حققت السوق المالية السعودية خلال تعاملات شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 ارتفاعاً في مؤشرها العام، عوَّض به بعض خسائره التي تكبدها الشهر السابق البالغة 3.77 في المئة، وجاءت مكاسب السوق خلال نوفمبر بدعم تحسن الطلب على الأسهم وزيادة أسعارها مقارنة بالشهر السابق، إضافة إلى استقرار أسعار النفط. وبنهاية تعاملات الشهر السابق، يدخل المتعاملون في السوق في الثلث الأخير من الربع الأخير من السنة المالية، ومن ثم إعلان الشركات المساهمة المدرجة في السوق نتائجها المالية ومجمل أعمالها عن العام الحالي. وبسبب التحسن في أسعار الأسهم، أنهى المؤشر العام للسوق تعاملات شهر نوفمبر عند مستوى 7239.93 نقطة، في مقابل 7124.8 نقطة نهاية أيلول (الماضي) الماضي، بزيادة قدرها 115.13 نقطة نسبتها 1.62 في المئة، في مقابل مكاسب نسبتها 14.05 في المئة للفترة نفسها من العام الماضي، لتبلغ محصلة أداء المؤشر منذ مطلع 2015 خسارة قدرها 1093 نقطة، نسبتها 13.12 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 2.4 في المئة لعام 2014. وبتأثير التحسن التدريجي في أسعار معظم الأسهم المتداولة خلال الشهر الماضي، جاء أداء مؤشر السوق إيجابياً في 12 جلسة تداول، بينما تراجع في 10 جلسات، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية نوفمبر 2015 إلى 1.657 تريليون ريال (442 بليون دولار)، في مقابل إلى 1.629 تريليون ريال (434.4 بليون دولار)، نهاية تعاملات تموز (يوليو) الماضي، بزيادة قدرها 28 بليون ريال (7.4 بليون دولار)، نسبتها 1.71 في المئة. وسجلت السوق المالية ارتفاعاً في التنفيذ خلال شهر نوفمبر (22 جلسة تداول) عند المقارنة بأداء السوق في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي (21 جلسة تداول)، إذ صعدت السيولة المتداولة في نوفمبر إلى 108 بلايين ريال (28.7 بليون دولار)، في مقابل 102 بليون ريال (27.3 بليون دولار)، بنسبة ارتفاع 5.1 في المئة، وارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 16.2 في المئة إلى 5.3 بليون سهم، في مقابل 4.6 بليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 5 في المئة إلى 2.13 مليون صفقة، في مقابل 2.03 مليون صفقة للشهر السابق. أما عن أداء القطاعات في السوق، فنجد استقرار مؤشرات 10 قطاعات في المنطقة الخضراء، بقيادة مؤشر الإعلام والنشر المرتفع بنسبة 63 في المئة تُضاف إلى مكاسبه الشهر السابق البالغة 20.4 في المئة، تلاه مؤشر الاستثمار الصناعي الصاعد 10.62 في المئة إلى 6866 نقطة، ثم مؤشر الاتصالات المرتفع 7.03 في المئة، فيما سجل مؤشر التطوير العقاري مكاسب نسبتها 5.13 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر البتروكيماويات 3.24 في المئة، وسجل مؤشر التشييد والبناء أقل زيادة في السوق نسبتها 0.64 في المئة. وفي الاتجاه المقابل تراجعت مؤشرات 5 قطاعات أكبرها خسارة مؤشر الطاقة الهابط بنسبة 7.20 في المئة، تلاه مؤشر الاستثمار المتعدد المتراجع 5.33 في المئة، وسجل مؤشر المصارف أقل خسارة في السوق، نسبتها 1.99 في المئة. أما عن تعاملات السوق أمس، فعاود المؤشر تراجعه مجدداً وهبط بنسبة 0.16 في المئة، تعادل 11.71 نقطة بعد تداول 253.6 مليون سهم، قيمتها 5.4 بليون ريال. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، عاود سهم طباعة وتغليف تصدره قائمة الأسهم الرابحة في السوق بعد ارتفاعه بالنسبة القصوى 10 في المئة تعادل 2.19 ريال، وصولاً إلى 24.15 ريال جاءت من تداول 8.45 مليون سهم، تلاه سهم «الأبحاث والتسويق» المرتفع بنسبة 9.94 في المئة إلى 38.50 ريال. - سجل سهم ساب أكبر خسارة في السوق، نسبتها 2.43 في المئة، تعادل 0.67 ريال إلى 26.90 ريال، تلاه سهم أسمنت العربية الهابط بنسبة 2.42 في المئة إلى 51.55 ريال، من تداول 401 ألف سهم. - تصدر سهم «الطيار» الأسهم المدرجة في السوق بعد تحقيقه أكبر كمية وسيولة متداولة بلغت 712 مليون ريال، نسبتها 13 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 11 مليون سهم نسبتها 4.3 في المئة من الكمية المتداولة هبطت بسعره إلى 63.61 ريال، بنسبة هبوط 0.86 في المئة. حل سهم «الإنماء» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة بلغت 559 مليون ريال، نسبتها 10.2 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 39 مليون سهم، نسبتها 15.3 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره بنسبة 0.07 في المئة إلى 14.46 ريال. - جاء سهم «سابك» في المرتبة الثالثة بسيولة متداولة بلغت 464 مليون ريال، نسبتها 9 في المئة من سيولة السوق، من تداول 5.2 مليون سهم، نسبتها 2.04 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها إلى 89.80 ريال، بنسبة تراجع 0.38 في المئة.