استهلت سوق الأسهم السعودية تعاملات شهر تشرين ثاني (نوفمبر) بتسجيلها أقل سيولة متداولة خلال شهر، بعد أن تراجعت السيولة المتداولة أمس إلى 5.78 بليون في مقابل 5.74 بليون ريال المسجلة في مطلع الشهر الماضي، صاحب ذلك تسجيل المؤشر العام للسوق الزيادة الأولى له بعد تراجعه ثلاث جلسات متتالية، بضغط من عمليات البيع، إما لجني الأرباح أو التسييل للاكتتاب العام في أسهم البنك الأهلى التجاري الذي انتهى أمس. وتأثرت أسعار الأسهم إيجابياً من عمليات الشراء الانتقائي على أسهم شركات عدة، في مقدمها سهم «الراجحي» الذي تصدر الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة، وسهم «سابك» المرتفع بنسبة 0.56 في المئة، وسهم «سامبا» الصاعد بنسبة 2.05 في المئة، إضافة إلى صعود بعض الأسهم الصغيرة بتأثير ارتفاع حدة المضاربات عليها. وأنهى مؤشر السوق جلسة أمس عند مستوى 10099.27 نقطة، في مقابل 10034.92 نقطة يوم الخميس الماضي، بزيادة قدرها 64.35 نقطة، نسبتها 0.64 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 1564 نقطة، نسبتها 18.32 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد تحقيق السوق تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة أمس بنسبة 10.4 في المئة إلى 5.78 بليون ريال في مقابل 6.46 بليون ريال الجلسة السابقة، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 17 في المئة إلى 168.9 مليون سهم، في مقابل 204 ملايين سهم ليوم الخميس الماضي، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 23 في المئة إلى 97 ألف صفقة، في مقابل 126 ألف صفقة. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 159 شركة بعد تعليق سهم شركة «اتحاد اتصالات»، وسهم شركة «أمانة» للتأمين التعاوني، وارتفعت أسعار أسهم 125 شركة، بينما تراجعت أسهم 26 شركة، واستقرت أسهم ثماني شركات، لترتفع القيمة السوقية للأسهم إلى 2.052 تريليون ريال، في مقابل 2.041 تريليون ريال، بزيادة 10.84 بليون ريال، نسبتها 0.53 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 12 قطاعاً من السوق، تصدرها مؤشر «الإعلام والنشر» المرتفع بنسبة 1.87 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» الصاعد بنسبة 1.68 في المئة إلى 1648 نقطة، وبلغت الزيادة في مؤشر «البتروكيماويات» 0.82 في المئة، فيما أضاف مؤشر «المصارف» 165 نقطة نسبتها 0.77 في المئة ليرتفع إلى مستوى 21632 نقطة. أما عن أداء مؤشرات البورصات العربية فنجد صعود مؤشرات تسع بورصات، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر البورصة المصرية الذي ارتفع بنسبة 2.10 في المئة إلى 9307 نقاط، تلاه مؤشر سوق سوق دبي المالي المرتفع بنسبة 1.56 في المئة، ثم مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الصاعدة بنسبة 1.36 في المئة إلى 4927 نقطة، فيما بلغت الزيادة في مؤشر سوق الأسهم السعودية 0.64 في المئة، وصعد مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.92 في المئة وصولاً إلى 13623.3 نقطة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين 0.15 في المئة، وفي المقابل تراجع مؤشر سوق الكويت للأوارق المالية بنسبة 0.02 في المئة، فيما بلغت خسارة بوصة (عمانالأردن) 0.02 في المئة إلى 2105 نقاط. مشاهدات من السوق بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «الراجحي» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 563 مليون ريال، تعادل 10 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، من تداول 8.6 مليون ريال نسبتها 5.04 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.49 في المئة إلى 65.72 ريال. حقق سهم «الإنماء» أمس أكبر كمية متداولة بين الأسهم بلغت 21 مليون سهم، نسبتها 12.1 في المئة، بلغت قيمتها 494 مليون ريال، نسبتها 9 في المئة، صعدت بسعره إلى 24 ريالاً، بنسبة صعود 0.59 في المئة. حل سهم «سابك» في المرتبة الثالثة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 329 مليون ريال، نسبتها 6 في المئة بعد تداول 2.93 مليون سهم، ارتفع سعره خلالها 0.56 في المئة إلى 111.52 ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من سهم «دار الأركان» 17 مليون سهم، نسبتها 10 في المئة، هبط سعره خلالها بنسبة طفيفة بلغت 0.08 في المئة إلى 12.89 ريال. تصدر سهم «بي سي آي» الأسهم الرابحة بعد ارتفاع سعره بنسبة 7.15 في المئة، تعادل 2.91 ريال وصولاً إلى 43.61 ريال، تلاه سهم «طباعة وتغليف» المرتفع بنسبة 6.68 في المئة إلى 26.19 ريال من تداول 672 ألف سهم. سجل سهم «التأمين العربية» أكبر خسارة في السوق بلغت نسبتها 6.98 في المئة هبوطاً إلى 21.33 ريال، تلاه سهم «مسك» بخسارة نسبتها 5.76 في المئة إلى 17.68 ريال.