واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس ارتفاعه التدريجي للجلسة الثالثة على التوالي، لترتفع مكاسبه في آخر 3 أيام إلى 1.7 في المئة تعادل 170 نقطة منها 43.68 نقطة أضافها المؤشر أمس نسبتها 0.46 في المئة لتكسر حاجز مستوى 9600 نقطة للمرة الأولى خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، ليستقر عند مستوى 9622.96 نقطة، في مقابل 9579.28 نقطة أول من أمس، وكان أعلى مستوى سابق سجله المؤشر 9682 نقطة بنهاية جلسة 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وتأثرت أسعار معظم الأسهم المدرجة إيجابياً بتباين توجهات المتعاملين، ودعمت المضاربات أسهم شركات عدة منها سهم «أسهم «صدق»، و«البحري»، و«جبل عمر»، و«ساسكو» التي تصدرت قائمة الأسهم الأكبر صعوداً، بينما سلكت بعض الأسهم اتجاهاً هابطاً في مقدمها سهم «معادن»، الذي حقق مكاسب قوية في الجلسات السابقة، وسهم «ميدغلف للتأمين» الذي سجل ثاني أكبر خسارة في السوق. أما عن الإجماليات، فنجد تحقيق السوق تراجعاً في معدلات الأداء بعد جلستين من ارتفاعها بعد تراجع التنفيذ على أسهم مثل «معادن» و«الإنماء»، و«دار الأركان» و«سابك» مقارنة بالجلسة السابقة، لتتراجع السيولة المتداولة أمس إلى 10.2 بليون ريال في مقابل 10.23 بليون ريال أول من أمس، بنسبة تراجع 0.60 في المئة، وهبطت الكمية المتداولة بنسبة 11 في المئة إلى 364 مليون سهم، في مقابل 408 ملايين سهم، نُفذت من خلال 153.5 ألف صفقة، في مقابل 148 ألف صفقة، بنسبة تحسن 4 في المئة. وبدعم من تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 12 بليون ريال إلى قيمتها، نسبتها 0.60 في المئة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم إلى 2.093 تريليون ريال، في مقابل 2.081 تريليون ريال أول من أمس، وكانت أسهم 64 شركة ارتفعت أسعارها من أصل 161 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسهم 83 شركة، وحافظت أسهم 14 شركة على أسعارها أول من أمس. أما عن أداء القطاعات، فنجد استقرار مؤشرات 8 قطاعات في المنطقة الخضراء، بقيادة مؤشر «الطاقة» المرتفع بنسبة 2.93 في المئة إلى 7216 نقطة، لترتفع مكاسبه منذ مطلع 2015 إلى 28 في المئة، تلاه مؤشر «النقل» الصاعد بنسبة 2.85 في المئة. وحقق مؤشر «التطوير العقاري» ثالث أكبر زيادة في السوق نسبتها 1.68 في المئة لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 36 في المئة جاءت بدعم من ارتفاع أسهم 4 شركات من القطاع وتراجع مثلها، تبعه مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية المرتفع بنسبة 0.87 في المئة إلى 12368 نقطة. وارتفع مؤشر «الاتصالات» بنسبة 0.85 في المئة ليحول خسارته منذ مطلع العام إلى زيادة طفيفة نسبتها 0.18 في المئة، وصعد مؤشر «المصارف» بنسبة 0.77 في المئة بدعم من ارتفاع 9 مصارف من القطاع، وفي الاتجاه المعاكس تراجعت مؤشرات 7 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «الاستثمار الصناعي» الهابط بنسبة 2.24 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» بخسارة 1.47 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 0.24 في المئة بعد تراجع أسعار أسهم 9 شركات من القطاع. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «موبايلي» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة للجلسة الثالثة على التوالي، بعد تداول أسهم قيمتها 1.78 بليون ريال نسبتها 18 في المئة من تداول 40 مليون سهم تعادل 11 في المئة، ارتفع سعره خلالها 0.78 في المئة إلى 42.83 ريال. } لليوم الثاني على التوالي يتصدر سهم «دار الأركان» السوق لجهة الكمية المتداولة منه التي بلغت 69 مليون سهم نسبتها 19 في المئة بلغت قيمتها 689 بليون ريال، تعادل 7 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها إلى 9.95 ريال بنسبة تراجع 1.58 في المئة. } حقق سهم «كيان السعودية» ثالث أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 34 مليون سهم نسبتها 9.43 في المئة قيمتها 474 مليون ريال نسبتها 4.66 في المئة، صعدت بسعره 0.07 في المئة إلى 13.67 ريال، فيما بلغت السيولة المتداولة من سهم «معادن» 543 مليون ريال سجل معها السهم أكبر خسارة في السوق نسبتها 4.02 في المئة إلى 43.96 ريال. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 333 مليون ريال نسبتها 3.3 في المئة من تداول 3.6 مليون سهم، ارتفع سعره خلالها إلى 93.36 ريال بنسبة ارتفاع 0.14 في المئة. } سجل سهم «صدق» أكبر زيادة بين الأسهم الرابحة نسبتها 6.31 في المئة وصولاً إلى 19.05 ريال من تداول 5.7 مليون سهم، تلاه سهم «البحري» المرتفع بنسبة 4.61 في المئة إلى 42.42 ريال.