نشرت صحف قصّة الطفلة الاميركية كريسي تيرنر (8 سنوات) باعتبارها واحدة من أصغر الفتيات اللواتي أصبن بسرطان الثدي، وتحديدا بنوع نادر منه. ووفقاً لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية، فإن الأطباء اكتشفوا بعد اجراء الفحوصات أن الطفلة الأميركية تعاني من سرطان الثدي المسمى "secretory carcinoma"، وهو أمر يندر حدوثه لطفلة في عمرها. وقالت الطفلة كريسي في مقابلة مع تلفزيون "اي بي سي": "كنت خائفة عند بداية معرفتي بالمرض، لكني على يقين من أنني سأستطيع محاربته، وأتمنى أن أكون قادرة على هزيمته". وستجري الطفلة عملية جراحية لاستئصال الثدي في أول كانون الثاني (يناير) المقبل. وأوضحت والدة الطفلة، أنيت تيرنر، أنها "انهارت" عندما علمت بإصابت ابنتها بهذا المرض. وقالت: "إنها صدمة. لا ينبغي أن يموت الأطفال بسبب السرطان". ويدعم أصدقاء الأسرة الطفلة بإطلاق حملة تمويلية على "فايسبوك" لعلاجها ومساعدة والديها ماديا وعاطفيا من أجل تخطى هذه الفترة الصعبة. يذكر أن هذا النوع من سرطان الثدى يحدث لحالة واحدة من كل مليون يتم تشخيصها. وتبين أن والدا الطفلة كانا يعانيان من السرطان. من جانبهم، قال باحثون يوم الأربعاء الماضي، إن أكثر من 8 في المئة من الأطفال المصابين بالسرطان يحملون جينات مشوّهة انتقلت إليهم وراثيّاً.