قال سفير بريطانيا لدى الأممالمتحدة ماثيو ريكروفت إن القرار الذي اتخذه مجلس الأمن أمس (الجمعة) ويدعو الدول القادرة إلى محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قد يعزز محاولة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لبدء غارات جوية على التنظيم في سورية. وأضاف ريكروفت للصحافيين «إنها دعوة للعمل للدول الأعضاء التي لديها القدرة على فعل ذلك لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية ضد التنظيم والجماعات الإرهابية الأخرى». وتابع: «أعتقد أن هذا جزء قوي من القضية التي يطرحها رئيس الوزراء فيما يتعلق بالدور البريطاني في سورية ومناطق أخرى». وقال كاميرون الثلثاء الماضي إنه سيقدم للبرلمان «استراتيجية شاملة» للتصدي لتنظيم «الدولة الإسلامية» تشمل شن غارات جوية في سورية. وخسر كاميرون تصويتاً في البرلمان العام 2013 بشأن خطط لقصف قوات الرئيس السوري بشار الأسد. ودعا مجلس الأمن أمس كل الدول القادرة إلى الانضمام إلى محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سورية والعراق ومضاعفة جهودها لمنع شن التنظيم هجمات أخرى.