ما إن فتحت قرية جازان التراثية في مهرجان الجنادرية أبوابها حتى بدأت الجماهير تتوافد من كل الاتجاهات لإشباع رغباتهم بعد أن مضى عليهم عام كامل من الترقب لمشاهدة محتويات القرية من الحرف التقليدية والمأكولات الشعبية والاستمتاع بها، إضافة إلى الرقصات الشعبية والإيقاعات الفلكلورية الجنوبية. وأوضح مدير القرية علي مصيخ، أن هذا العام سيكون مختلفاً بكل المقاييس من ناحية الإقبال الجماهيري، خصوصاً أن اليوم الأول شهد عدداً كبيراً من الزوار، بلغ أكثر من 7 آلاف زائر، وهو مرشح للمضاعفة مع استمرار الفعاليات إلى منتصف الليل خلال أيام الأسبوع، مشيراً إلى أنه تم تقديم الكثير من الفقرات ما بين أهازيج ورقصات شعبية ومسابقات ثقافية نالت استحسان الجمهور. وأضاف أن الزوار وجدوا معلومات لا يعرفونها عن تراث المنطقة، من خلال البيوت التي تحتضنها القرية كالبيت الجبلي والبيت الفرساني والبيت التهامي، والرقصات الشعبية، وما تنظمه الجهات الحكومية من أجنحة تصوّر التنمية الحقيقية للمنطقة.