استفادت أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية من ارتفاع الطلب عليها لتسجل 86 في المئة منها نمواً إيجابياً في أسعارها مقارنة بالجلسة السابقة التي شهدت خسارة الأسهم 4 بلايين ريال من قيمتها. وتأتي مكاسب السوق أمس بعد تراجع أسعار الأسهم خلال الفترة السابقة وبلوغها مستويات متدنية أصحبت مغرية لبعض المتعاملين للشراء وكانت أسهم قطاعات الاتصالات والمصارف والبتروكيماويات أكبر الداعمين لمؤشر السوق، إذ تشكل تلك القطاعات أكثر من 60 في المئة من القيمة السوقية. وبدعم من تحسن الأسعار، أنهى مؤشر الأسهم جلسة أمس صاعداً فوق مستوى 7 آلاف نقطة مجدداً ليرتفع إلى مستوى 7128.28 نقطة في مقابل 6986.89 نقطة أول من أمس بزيادة قدرها 141.4 نقطة نسبتها 2.02 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 1205 نقاط نسبتها 14.46 في المئة في مقابل خسارة نسبتها 2.4 في المئة للعام الماضي. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 166 شركة ارتفعت أسعار أسهم 142 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 21 شركة، وحافظت 3 شركات على أسعارها السابقة، ما أدى إلى ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 1.622 تريليون ريال في مقابل 1.586 تريليون ريال بزيادة قدرها 36 بليون ريال نسبتها 2.25 في المئة. ونتيجة تحسن الأسعار، حققت السوق المالية ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الأداء، إذ صعدت السيولة المتداولة بنسبة 18 في المئة إلى 5.8 بليون ريال في مقابل 4.9 بليون ريال، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 284 مليون سهم في مقابل 254 مليون ريال أول من أمس، بنسبة ارتفاع 11.4 في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة إلى 102.8 ألف صفقة في مقابل 106 آلاف صفقة، بتراجع نسبته 3 في المئة، وارتفع متوسط الصفقة بنسبة 15 في المئة إلى 2757 سهماً. وخالف الإعلام والنشر اتجاه السوق الصاعد وتراجع مؤشره بنسبة 2.6 في المئة إلى 1944 نقطة، جاء ذلك بضغط من تراجع سهمي الأبحاث والتسويق، وطباعة وتغليف. وفي الاتجاه المعاكس ارتفعت مؤشرات 14 قطاعاً، تصدرها قطاع الاتصالات الذي ارتفع مؤشره بنسبة 6.81 في المئة إلى 1621 نقطة بدعم من ارتفاع كل أسهم القطاع، تلاه مؤشر المصارف الصاعد بنسبة 2.53 في المئة مدعوم بصعود كل أسهم القطاع، تبعه مؤشر الزراعة الصاعد بنسبة 2.51 في المئة إلى 9435 نقطة. وبلغت مكاسب قطاع الاتصالات 1.36 في المئة، جاء ذلك بدعم من ارتفاع أسهم 13 شركة من القطاع، فيما ارتفع مؤشر التأمين بنسبة 1.21 في المئة إلى 1257 نقطة بدعم من ارتفاع 32 شركة من أصل 33 متداولة من القطاع أمس. 3 صفقات خاصة ب173 مليون ريال جرى أمس تنفيذ 3 صفقات خاصة منها صفقتان على سهم أسواق عبدالله العثيم بعدد 2.01 مليون سهم بسعر 86.75 ريال بلغت قيمتها 166.3 مليون ريال، وصفقة واحدة على سهم «الحكير» بعدد 100 ألف سهم بسعر 67.75 ريال بلغت قيمتها 6.78 مليون ريال. مشاهدات من السوق } تصدر سهم «الاتصالات» قائمة الأسهم الرابحة، أمس، بزيادة، نسبتها 9.75 في المئة، تعادل 5.75 ريال، وصولاً إلى 64.75 ريال من تداول 3.78 مليون سهم، قيمتها 243 مليون ريال، شكلت 4.2 في المئة من سيولة السوق. } سجل سهم الأبحاث والتسويق أكبر خسارة في السوق، بعد تراجعه بنسبة 3.58 في المئة من قيمته تعادل 0.92 ريال، هبوطاً إلى 24.76 ريال، من تداول 1.15 مليون سهم، تلاه سهم طباعة وتغليف الخاسر 2.20 في المئة إلى 20.85 ريال. } جاء سهم «الإنماء» في صدارة الأسهم المدرجة في السوق لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 1.34 بليون ريال، تعادل 23 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 92 مليون سهم، نسبتها 32.4 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها إلى 14.67 ريال، بنسبة 3.09 في المئة. } حل سهم «سابك» في المرتبة الثانية بتسجيله ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 839 مليون ريال، تعادل 14.4 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 10.1 مليون سهم، نسبتها 3.6 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره 0.94 في المئة إلى 82.56 ريال. } بلغت السيولة المتداولة من سهم الراجحي 209 ملايين ريال، نسبتها 3.6 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 4.1 مليون سهم، ارتفع سعره خلالها إلى 51.57 ريال بنسبة 2.89 في المئة.