استطاع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في جلسة أمس أن يوقف موجة الهبوط التي شملت اليومين السابقين، وكانت جلسة أول من أمس الأعلى خسارة، والأكبر ضرراً على المتعاملين في السوق، إذ بلغت خسارة المؤشر خلالها 3.20 في المئة، التي تُعد الأعلى في الأشهر الأربعة الأخيرة، فيما بلغت خسارة المتعاملين 62 بليون ريال نسبتها 3.1 في المئة من القيمة السوقية للأسهم المدرجة. وجاءت مكاسب المؤشر أمس بدعم من عمليات الشراء الانتقائي على أسهم المصارف التي تشكل 28 في المئة من القيمة السوقية، وسهم «سابك» المرتفع 1.08 في المئة ويستحوذ على 14.30 في المئة من قيمة السوق السعودية، ومعهم بعض الأسهم في قطاعات الاستثمار الصناعي والزراعة والتأمين. وشهدت تعاملات أمس، إعادة سهم «موبايلي» للتداول بعد تعليقه فترة امتدت شهرين وكان آخر سعر لتداوله قبل التعليق 33.8 ريال فيما بلغ سعر إغلاقه أمس 31.18 ريال لتبلغ خسارته 2.62 ريال نسبتها 7.75 في المئة جاءت من تداول 15 مليون سهم، قيمتها 477 مليون ريال. وأنهى المؤشر تعاملات أمس مرتفعاً إلى مستوى 8820.65 نقطة في مقابل 8807.24 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 13.41 نقطة نسبتها 0.15 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع 2015 إلى 5.85 في المئة تعادل 487 نقطة. وعلى رغم تحسن الأسعار سجلت السوق تراجعاً في السيولة المتداولة نسبته تسعة في المئة إلى 4.6 بليون ريال في مقابل 5.08 بليون ريال لليوم السابق، فيما هبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 13.3 في المئة إلى 93.8 ألف صفقة، في مقابل 108 آلاف صفقة، بينما ارتفعت الكمية المتداولة 2 في المئة إلى 190.4 مليون سهم، صاحب ذلك ارتفاع في أسعار 100 شركة من أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 46 شركة، واستقرت أسهم 20 شركة عند أسعارها أول من أمس. وعلى عكس جلسة أول من أمس التي شهدت تراجعاً في مؤشرات كل قطاعات السوق، أنهت السوق تعاملاتها أمس على ارتفاع في مؤشرات 10 قطاعات، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الصاعد بنسبة 2.10 في المئة إلى 6553 نقطة لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 16 في المئة، تلاه مؤشر الاستثمار الصناعي المرتفع بنسبة 1.68 في المئة بدعم من ارتفاع أسهم ثماني شركات من القطاع، وهبوط أسهم السبع شركات المتبقية في القطاع. وجاء قطاع شركات الاستثمار المتعدد ثالثاً بزيادة نسبتها 1.49 في المئة إلى 4215 نقطة، أما قطاع الإعلام والنشر فبلغت مكاسبه 0.84 في المئة نتيجة صعود كل شركات القطاع الثلاث. وبلغت مكاسب قطاع الزراعة 0.60 في المئة تلاه مؤشر التأمين المرتفع 0.50 في المئة بدعم من ارتفاع 26 شركة من أصل 33 شركة متداولة في القطاع، تبعه مؤشر البتروكيماويات الصاعد 0.31 في المئة، ثم مؤشر المصارف المرتفع 0.26 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس تراجعت مؤشرات خمسة قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر النقل بنسبة تراجع 3.06 في المئة لتتقلص مكاسبه في 2015 إلى 24 في المئة، تلاه مؤشر قطاع الاتصالات الذي فقد 2.41 في المئة من قيمته. مشاهدات من السوق } ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة أمس إلى 1.967 تريليون ريال، في مقابل 1.961 تريليون ريال بزيادة قدرها 6 بلايين ريال نسبتها 0.31 في المئة. } تصدر سهم «موبايلي» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 477 مليون ريال، نسبتها 10.3 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 15 مليون سهم، نسبتها 8 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها بنسبة 7.75 في المئة إلى 31.18 ريال. } حقق سهم «إعمار» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 33.4 مليون سهم، تعادل 18 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، قيمتها 385 مليون ريال نسبتها 8.3 في المئة، هبطت بسعره إلى 11.70 ريال بنسبة هبوط 3.31 في المئة. } حل سهم «الإنماء» ثانياً لجهة السيولة والكمية المتداولة منه، التي بلغت 18 مليون سهم، نسبتها 9.48 في المئة من الكمية المتداولة، بلغت قيمتها 396 مليون ريال نسبتها 9 في المئة، ارتفع سعره خلالها 0.73 في المئة إلى 22.04 ريال. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 336 مليون ريال، نسبتها 7.2 في المئة، جاءت من تداول 3.6 مليون سهم، نسبتها 1.89 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره 1.08 في المئة إلى 93.80 ريال. } جاء سهم الكابلات في صدارة الأسهم الرابحة بزيادة نسبتها 9.86 في المئة إلى 9.25 ريال من تداول 2.4 مليون سهم، تبعه سهم العالمية المرتفع إلى 60.78 ريال بنسبة ارتفاع 4.54 في المئة.