تلقى المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي دعماً من تحسن أسعار أسهم الشركات القيادية، خصوصاً في قطاعات البتروكيماويات، والمصارف، والأسمنت والطاقة، في المقابل تأثر المؤشر سلبياً بتراجع أسعار بعض الأسهم في قطاع الاتصالات، إما للخسائر التي حققتها شركاتها، وإما بسبب الأخبار التي تواترت عن اتجاه شركة (موبايلي) لبيع أبراج اتصالات الخاصة بها. وشهدت تعاملات الأسبوع الماضي إدراج وتداول سهم «ساكو» الذي يعُد سهم الشركة ال170 التي أدرجت أسهمها في السوق، فيما يأتي ثانياً بالنسبة للأسهم المدرجة منذ مطلع 2015 بعد سهم «مبكو»، في المقابل ما زالت أسهم 5 شركات مُعلقة عن التداول، هي أسهم «بيشة»، سند للتأمين، وقاية للتكافل، الباحة، و«مجموعة المعجل»، وذلك لتحقيقها خسائرها متراكمة، وفي جلسة الأربعاء الماضي تم الإعلان عن طرح 16.5 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 30 في المئة من أسهم الشركة العربية للتعهدات الفنية، وذلك في 10 تموز (يوليو) المقبل حتى 16 من الشهر ذاته. أما عن تعاملات السوق الأسبوع الماضي، فنجد تخطى المؤشر مستوى 9700 نقطة بعد تراجعه في ال3 جلسات السابقة، لينهي تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف نسبته 0.14 في المئة يعادل 13.64 نقطة، إلى 9731.54 نقطة، في مقابل 9717.90 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت محصلة مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 1398 نقطة نسبتها 17 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 2.4 في المئة للعام 2014. ونتيجة تذبذب الأسعار، سجلت السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 26 في المئة تعادل 11 بليون ريال (3 بلايين دولار) إلى 32.3 بليون ريال (8.6 بليون دولار) في مقابل 43.3 بليون ريال (11.56 بليون دولار)، فيما تراجعت الكمية المتداولة إلى 1.13 بليون سهم في مقابل 1.61 بليون سهم الأسبوع السابق، بنسبة تراجع 30 في المئة، وهبط عدد الصفقات المنفذة إلى 588.4 ألف صفقة، بنسبة هبوط 21 في المئة. وخلال الأسبوع الماضي سجلت أسهم 106 شركات تراجعاً في أسعارها، بينما ارتفعت أسهم 56 شركة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 2.152 تريليون ريال (574 بليون دولار)، في مقابل 2.133 تريليون ريال (569 بليون دولار)، بزيادة قدرها 19 بليون ريال (5.01 بليون دولار) نسبتها 0.88 في المئة. وأنهت 6 قطاعات من السوق الأسبوع الماضي على ارتفاع في مؤشراتها، بقيادة مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الصاعد بنسبة 5 في المئة لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 23 في المئة، تلاه مؤشر «الطاقة» المرتفع 3.1 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر الفنادق والسياحة 2.48 في المئة، أما مؤشر «المصارف» فبلغت مكاسبه 1.10 في المئة إلى 21862 نقطة. وفي الاتجاه المعاكس، تراجعت مؤشرات 9 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر الإعلام والنشر المتراجع 3 في المئة، تلاه مؤشر التطوير العقاري الخاسر 1.60 في المئة، تبعه مؤشر التجزئة الهابط 1.45 في المئة، فيما سجل مؤشر «البتروكيماويات» أقل خسارة نسبتها 0.19 في المئة. مشاهدات من السوق: } تصدر سهم «ساكو» قائمة الأسهم الرابحة في أول أسبوع لتداوله في السوق المالية بعد ارتفاع سعره إلى 92.75 ريال في مقابل 70 ريالاً سعر اكتتابه، بزيادة قدرها 22.75 ريال تعادل 32.50 في المئة، جاءت من تداول 71 ألف سهم بلغت قيمتها 6.3 مليون ريال تعادل 0.02 في المئة من سيولة السوق. } بينما تكبد سهم «وفا للتأمين» أكبر خسارة بين الأسهم المتداولة بعد تراجعه بنسبة 11.53 في المئة تعادل 2.61 ريال هبوطاً إلى 20.03 ريال جاءت بعد تداول 23.47 مليون سهم، تلاه سهم «التأمين العربية» المتراجع 9.55 في المئة إلى 14.02 ريال من تداول 20.4 مليون سهم. } للأسبوع الثالث، يتصدر سهم «سابك» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة بسيولة متداولة بلغت 2.9 بليون ريال، نسبتها 9.04 في المئة، جاءت من تداول 28 مليون سهم نسبتها 2.45 في المئة، صعد سعره خلالها 1.06 في المئة إلى 107.65 ريال. } حقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 149 مليون سهم، نسبتها 13 في المئة، قيمتها 1.4 بليون ريال، تعادل 4.4 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها إلى 9.52 ريال بنسبة تراجع 0.31 في المئة. } واصل قطاع «البتروكيماويات» تحقيق أكبر سيولة متداولة بين القطاعات بلغت 6.2 بليون ريال نسبتها 19.2 في المئة، جاءت من تداول 197 مليون سهم نسبتها 17.3 في المئة.