أكد وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، «تطوّر العلاقات المصرية الفرنسية في شكل ملحوظ»، لافتاً إلى «ازدياد حركة التجارة البينية في النصف الأول من السنة لتبلغ 1.46 بليون يورو، في مقابل 1.26 بليون في الفترة ذاتها من عام 2014». وأشار بعد جلسة محادثات مع السفير الفرنسي في القاهرة أندريه باران، إلى حرص الوزارة «على زيادة الصادرات المصرية غير البترولية إلى فرنسا، من خلال فتح منافذ جديدة وتقديم تسهيلات للمنتجات المصرية في النفاذ إليها». وتطرّق اللقاء إلى أهمية تفعيل مجلس الأعمال المصري - الفرنسي، بهدف إيجاد شراكة حقيقية بين القطاع الخاص في البلدين. وسيشارك قابيل في المنتدى الاقتصادي المشترك في باريس مطلع كانون الأول (ديسمبر) المقبل، والذي ينظمه «معهد العالم العربي» بمشاركة عدد كبير من شركات القطاع الخاص في البلدين. ولفت إلى جهود الحكومة ل «تحسين مناخ الاستثمار في مصر لتعزيز ثقة المستثمرين بالاقتصاد المصري، خصوصاً أن مصر لا تزال أحد أهم مقاصد الاستثمار على الخريطة العالمية». واعتبر باران أن مصر «شريك اقتصادي مهم وأساسي لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وذكر أن فرنسا «تحتل المرتبة 12 في الاستثمارات الأجنبية في مصر»، معلناً أن «استثماراتها الإجمالية بلغت 1.339 بليون دولار حتى نهاية عام 2014».