اتهم القضاء الأميركي أربعة رجال بجمع 22 ألف دولار ونقلها إلى اليمن في 2009، بهدف تسليمها إلى القيادي في تنظيم «القاعدة» الإمام الأميركي اليمني الأصل أنور العولقي الذي قتل في غارة أميركية عام 2011. والمتهمون الأربعة هم الشقيقان فاروق وإبراهيم محمد المولودين في الهند ويبلغان 37 و36 من العمر، ودرسا الهندسة في أوهايو وايلينوي وتزوجا من أميركيتين، وكذلك الشقيقان الأميركيان آصف وسلطان سليم اللذان يبلغان 35 و40 من العمر. وكان آصف درس في الوقت ذاته مع فاروق محمد في جامعة أوهايو. ويورد بيان الاتهام المؤلف من 72 صفحة تفاصيل عمليات جمع الأموال عبر سحبها من بطاقات ائتمان، وكيفية إيصالها إلى أحد أقرباء زعيم «القاعدة في جزيرة العرب». كما يعرض نقاشات دارت على مدى سبع سنوات حول الهجمات الدامية التي نفذتها القاعدة ومحادثات حول أفضل السبل لجمع المال في الخفاء ونكات حول كثرة عدد المهندسين بين الجهاديين. وكتب فاروق محمد في بريد يعود لعام 2008: «إذا أردتم هدم شيء أو تفجيره، اطلبوا ذلك من مهندس». وهو كان سافر مع متآمرين آخرين لم يسمهما البيان إلى قرية في اليمن عاش فيها العولقي في تموز (يوليو) 2009، ولكنه لم يستطع لقائه بسبب انتشار القوات الحكومية في المنطقة. في كندا، اتهم أربعة قاصرين ب «التآمر والتهديد والبلاغ الكاذب»، لصلتهم بإنذارات وجهتها عبر البريد الإلكتروني مجموعة «الشبح الأحمر» غير المعروفة، وأدت إلى إخلاء نحو 70 مدرسة في مقاطعة كيبيك الكندية الثلثاء الماضي. في فرنسا، احتجز رجل في ال 32 من العمر بعد اعترافه بتخطيط هجوم ذي دوافع جهادية على النائبة الاشتراكية التشادية الأصل سيبا داغوما، واتهم بمحاولته «تنفيذ عمل إرهابي منفرد»، علماً انه كان سلم نفسه في 28 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى جهاز تبليغ النشاطات الجهادية في وزارة الداخلية. ولم تشتبه أجهزة الأمن في علاقة الموقوف بالإرهاب أو بتيارات إسلامية، علماً أنه خرج من السجن في شباط (فبراير) 2015 بعد إدانته في قضية تجارة مخدرات. ووصفه مصدر مقرب من الملف بأنه «مسلم غير ملتزم». لكن التحقيقات الأولية كشفت أنه أمضى خلال سجنه الوقت مع إسلاميين متشددين، وأوضحت أنه أراد المشاركة في الجهاد عبر مهاجمة النائبة داعوما لمحاولة استهداف ممثل للجمهورية الفرنسية. وقالت داغوما أنها لا تعرف الرجل، لكنها كانت على موعد قريب معه في شأن مشروع على الإنترنت.