عاود المؤشر العام للسوق المالية السعودية ارتفاعه فوق مستوى 7 آلاف نقطة مجدداً، بدعم تحسن الطلب على الأسهم التي شهدت أسعار 83 في المئة منها ارتفاعاً مقارنة بالجلسة السابقة. وجاءت مكاسب المؤشر لتُعيد الثقة إلى المتعاملين في السوق بعد الخسائر المتتالية التي تكبدتها الأسهم منذ نهاية نيسان (أبريل) الماضي، وقت أن تخطت مكاسب المؤشر أكثر من 18 في المئة، فيما فاقت خسارة المؤشر حتى نهاية جلسة أول من أمس 16.5 في المئة مقارنة بمستواها نهاية العام الماضي البالغة 8333.3 نقطة. وأنهى مؤشر الأسهم جلسة أمس مرتفعاً إلى مستوى 7035.46 نقطة في مقابل 6955.11 نقطة أول من أمس بزيادة قدرها 80.35 نقطة نسبتها 1.16 في المئة، لتتقلص خسائر المؤشر منذ مطلع 2015 إلى 1298 نقطة نسبتها 15.6 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تراجعاً محدوداً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة إلى 5.11 مليون ريال بنسبة هبوط 0.20 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 9.4 في المئة إلى 247 مليون سهم في 272.3 مليون سهم لليوم السابق، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 0.56 في المئة إلى 103.7 ألف صفقة. ونتيجة تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 16 بليون ريال إلى قيمتها تعادل 1 في المئة بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق 1.602 تريليون ريال في مقابل 1.586 تريليون أول من أمس، جاء ذلك بدعم من ارتفاع أسعار أسهم 138 شركة من أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 24 شركة، واستقرت 4 شركات عند أسعارها السابقة. وطاول الصعود مؤشرات 13 قطاعاً من السوق، أكبرها ارتفاعاً مؤشر «الإعلام والنشر» المرتفع بنسبة 8 في المئة، تضاف إلى مكاسبه أول من أمس البالغة 7.43 في المئة لتتراجع خسارته منذ مطلع 2015 إلى 7.6 في المئة. وسجل مؤشر «الفنادق والسياحة» ثاني أكبر زيادة في السوق نسبتها 3.1 في المئة، تلاه مؤشر «النقل» المرتفع 2.2 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر «البتروكيماويات» 1.64 في المئة بدعم من ارتفاع أسعار كل أسهم القطاع، فيما ارتفع مؤشر «المصارف» بنسبة 1.20 في المئة إلى 15770 نقطة مدعوم من صعود أسهم 9 مصارف، وسجل مؤشر «الزراعة» أقل زيادة نسبتها 0.83 في المئة. أما عن أداء الأسواق المالية العربية، فنجد هبوط مؤشرات 7 بورصات عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر سوق دبي المالي المتراجع بنسبة 2.7 في المئة إلى 3427 نقطة، بعد تداول 272 مليون سهم قيمتها 362 مليون درهم، تلاه مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الهابط بنسبة 1.35 في المئة، بعد تداول 95 مليون سهم قيمتها 218 مليون درهم، تبعه مؤشر بورصة البحرين الخاسر 0.7 في المئة من قيمته إلى 1251 نقطة. وبلغت خسارة مؤشر سوق الكويت 0.33 في المئة، فيما تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة طفيفة بلغت 0.11 في المئة، وخسر مؤشر بورصة عمان (الأردن) 0.04 في المئة. وفي الاتجاه المقابل سجلت 3 أسواق عربية ارتفاعاً في مؤشرات أبرزها مؤشر الأسهم السعودية المرتفع بنسبة 1.16 في المئة، تلاه مؤشر البورصة المصرية الصاعد 0.23 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر فلسطين 0.18 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «الإنماء» تصدره للسوق للجلسة الرابعة على التوالي لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 822 مليون ريال تعادل 16 في المئة من سيولة السوق جاءت من تداول 56.2 مليون سهم، نسبتها 23 في المئة من الكمية المتداولة ارتفع سعره خلالها إلى 14.75 ريال بنسبة ارتفاع 1.17 في المئة. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 612 مليون ريال نسبتها 12 في المئة من سيولة السوق، من تداول 7.5 مليون سهم نسبتها 3.1 في المئة من الكمية المتداولة صعدت بسعره 1.58 في المئة إلى 82.07 ريال. } حقق سهم الراجحي ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق، نسبتها 5.3 في المئة تعادل 268 مليون سهم ارتفع سعره خلالها إلى 51.61 ريال بنسبة ارتفاع 3.24 في المئة. } جاء سهم دار الأركان ثانياً لجهة الكمية المتداولة منه التي بلغت 19.6 مليون ريال، نسبتها 8 في المئة، صعدت بسعره 1.71 في المئة إلى 6.54 ريال. واصل سهم الأبحاث والتسويق تصدر السوق لجهة الزيادة في السعر التي بلغت 9.93 في المئة إلى 24.35 ريال، تلاه سهم طباعة وتغليف المرتفع 9.65 في المئة إلى 25 ريالاً. } سجل سهم أسمنت اليمامة أكبر خسارة في السوق بلغت نسبتها 2.55 في المئة هبوطاً إلى 35.09 ريال، تلاه سهم «أسواق العثيم» الهابط بنسبة 2.50 في المئة إلى 87.99 ريال.