حاول طبيب طوارئ سابق حكم عليه قبل أسبوع بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ في فرنسا بعد ادانته بتهمة قتل مريضة شارفت على الموت، الانتحار وهو في وضع حرج. ودانت محكمة استئناف فرنسية نيكولا بونميزون (54 سنة) بأنه أقدم عمداً في نيسان (ابريل) 2011 على قتل مريضة في السادسة والثمانين غارقة في غيبوبة بعد إصابتها بجلطة دماغية. وكانت محكمة البداية برّأته من التهمة في حزيران (يونيو) 2014 إلا ان النيابة العامة استأنفت الحكم. وعُثر على الطبيب السابق الذي حذف من نقابة الاطباء، السبت فاقداً الوعي في سيارة قرب داكس بعدما تناول أدوية على الارجح، ونقل في مروحية الى مستشفى بوردو. وساهمت قضية بونميزون في إحياء النقاش في فرنسا حول القتل الرحيم. وبرئ الطبيب السابق ايضاً من تهمة قتل ستة مرضى مسنين آخرين يعانون أمراضاً مستعصية بحقنات قاتلة. ومنذ محاكمة الطبيب الاولى، أُقر قانون جديد بمبادرة من الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند يمنح «حق تسكين الألم العميق والمتواصل» وصولاً الى وفاة المرضى الذين يعانون مرضاً لا شفاء منه في مراحله النهائية.