أصدرت محكمة الجنايات في مدينة أنجيه غرب فرنسا، حكماً في الاستئناف على طبيب طوارئ سابق بالسجن سنتين مع وفق التنفيذ، بعد إدانته بتهمة «تسميم» سبعة مرضى كانوا يشارفون على الموت. وبرأت المحكمة نيكولا بونميزون في حزيران (يونيو) عام 2014، إلا أن النيابة العامة استأنفت الحكم. فيما سُحبت عضويته من نقابة الأطباء الفرنسيين. وقام المحلفون في محكمة الاستئناف بإدانة الطبيب بتهمة قتل مريضة (86 عاماً)، بعد يومين على إدخالها قسم الطوارئ في مستشفى بايون في عام 2011، إلا أنهم برأوه مجدداً من تهمة قتل ستة مرضى آخرين. وبقي المتهم مطأطأ الرأس، ولم يبدُ عليه أي رد فعل لدى النطق بالحكم الذي أتى أقل من مطالبة النائب العام الذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ. وقضية بونميزون من القضايا التي أججت الجدل في فرنسا حول موضوع «القتل الرحيم». وأقر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، قانوناً جديداً يمنح حق تسكين الألم العميق والمتواصل، وصولاً إلى وفاة المرضى الذين يعانون من مرض لا شفاء منه في المراحل النهائية.