أصدرت محكمة الجنايات في انغيه حكماً بالاستئناف على طبيب طوارئ سابق في فرنسا، بالسجن سنتين مع وفق التنفيذ بعد إدانته بتهمة تسميم سبعة مرضى كانوا يشارفون على الموت، ضمن القضايا التي أججت الجدل في فرنسا حول «القتل الرحيم». وكانت محكمة البداية في بو، برأت نيكولا بونميزون في حزيران (يونيو) العام الماضي، إلا أن النيابة العامة استأنفت الحكم. وحُذف اسم الطبيب السابق البالغ 54 عاماً من نقابة الأطباء الفرنسيين. لكن المحلفين في محكمة الاستئناف دانوا المتهم بتهمة قتل مريضة تبلغ من العمر 86 توفيت في العام 2011، بعد يومين من إدخالها قسم الطوارئ في مستشفى «بايون»، حيث كان يعمل هناك، إلا أنهم برأوا المتهم مجدداً من تهمة قتل ستة مرضى آخرين. وبقي المتهم مطأطأ الرأس، ولم تبد عليه أي ردة فعل لدى النطق بالحكم الذي أتى أقل من مطالبة النائب العام، بالحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ. وأقر قانون جديد بمبادرة من الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند، يمنح حق تسكين الألم العميق والمتواصل، وصولاً إلى وفاة المرضى الذين يعانون من مرض لا شفاء منه في مراحله النهائية.