انتهى دربي قطبي مدينة مانشستر، يونايتد وسيتي بالتعادل السلبي أمس (الأحد) على ملعب أولدترافورد أمام 75329 متفرجاً في المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ولم يقدم الفريقان المستوى المأمول منهما وغابت الفرص الحقيقية للتسجيل باستثناء فرصتين لفريق «الشياطين الحمر»، في أسوأ دربي من الناحية الفنية بين الفريقين من 170 دربي جمع بينهما حتى الآن. وهو التعادل ال51 بين الفريقين والأول بعد 12 مباراة (سبعة انتصارات لسيتي، وخمسة ليونايتد)، مقابل 69 فوزاً ليونايتد و49 فوزاً لسيتي. وكان سيتي المستفيد الأكبر من هذا التعادل لأنه حققه في غياب أفضل لاعبين في صفوفه، صانع ألعابه الدولي الإسباني دافيد سيلفا، وهدافه الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بسبب الإصابة، كما أنه خوله استعادة الصدارة من أرسنال الذي كان انتزعها أول من أمس (السبت) بفوزه على ضيفه إيفرتون 2-1 في افتتاح المرحلة. وهو التعادل الأول لمانشستر سيتي هذا الموسم بعد سبعة انتصارات وخسارتين، رفع رصيده إلى 22 نقطة بفارق الأهداف أمام أرسنال، وبفارق نقطتين أمام مانشستر يونايتد الرابع بفارق الأهداف خلف وست هام يونايتد، الذي عمق جراح جاره اللندني تشلسي حامل اللقب بالفوز عليه 2-1. وغابت الفرص كلياً في الشوط الأول الذي شهد اندفاعاً بدنياً من الفريقين ولم يقدم نجومهما أي شيء يذكر، خصوصاً الهداف واين روني الذي احتفل بعيد ميلاده ال30 أول من أمس (السبت) ناحية يونايتد، والعاجي يايا توريه، والوافدين الجديدين رحيم سترلينغ، والبلجيكي كيفن دي بروين. وكان مانشستر يونايتد الأكثر استحواذاً على الكرة وبحثاً عن التهديف، فيما حرص سيتي على الهجمات المرتدة من دون جدوى. وكاد الأرجنتيني ماركوس روخو يفعلها بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس العملاق جو هارت (50). وحرمت العارضة الهولندي جيسي لينغارد، بديل الإسباني خوان ماتا، من التسجيل بردها كرة طائرة بيمناه من مسافة قريبة (85) إثر تمريرة عرضية من الوافد الجديد الفرنسي الواعد أنطوني مارسيال أنشط عناصر أصحاب الأرض. وأنقذ هارت مرماه من هدف محقق بإبعاده كرة كريس سمولينغ أمام المرمى وحولها إلى ركنية (87). وفك مهاجم توتنهام الدولي هاري كاين صيامه عن التهديف الذي دام نحو خمسة أشهر بتسجيله ثلاثية في مرمى بورنموث، وأعاد فريقه إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين بفوز ساحق 5-1. وكان بورنموث البادئ بالتسجيل وتحديداً في الدقيقة الأولى عبر مات ريتشي، بيد أن توتنهام رد بقوة عبر كاين من ركلة جزاء مدركاً التعادل (9) والبلجيكي موسى ديمبيليه (17) والأرجنتيني إريك لاميلا (29)، قبل أن يسجل كاين ثنائية في الشوط الثاني (56 و63). وارتقى توتنهام إلى المركز السادس برصيد 17 نقطة في مقابل ثمان نقاط لبورنموث السابع عشر. وحقق سندرلاند فوزه الأول هذا الموسم بتغلبه على ضيفه نيوكاسل بثلاثية نظيفة. وسجل الأهداف آدم جونسون (45 من ركلة جزاء)، والترينيدادي بيلي جونز (65)، والاسكتلندي ستيفن فليتشر (86). وأكمل نيوكاسل المباراة منذ الدقيقة 45 بعشرة لاعبين بعد طرد الأرجنتيني فابريسيو كولوتشيني لنيله بطاقة حمراء. وتخلى سندرلاند عن المركز الأخير وارتقى إلى المركز الثامن عشر بعد أن رفع رصيده إلى ست نقاط، بفارق الأهداف أمام نيوكاسل التاسع عشر.