سيتعين على لويس هاميلتون التفوق على زميله نيكو روزبرغ في «مرسيدس» اليوم (الأحد)، في سباق جائزة أميركا الكبرى، إذا ما أراد الفوز بلقبه الثالث في بطولة العالم «فورمولا 1» للسيارات. وحصل الألماني روزبرغ على مركز أول المنطلقين للسباق الثالث على التوالي، بينما سينطلق زميله البريطاني هاميلتون إلى جواره في الصف الأمامي بعد تجارب تأهيلية تأجلت من يوم السبت، قرر المنظمون اختصارها بسبب سوء الأحوال الجوية. وسيصبح هاميلتون بطلاً لثالث مرة قبل ثلاثة سباقات من النهاية، إذا سجل نقطتين أكثر من روزبرغ وتسع نقاط أكثر من سيباستيان فيتل سائق «فيراري» الذي تأهل في المركز الخامس، لكنه معاقب بالتراجع عشرة مراكز عند الإنطلاق، فيما تحددت مراكز المنطلقين في السباق بترتيب السائقين في جولة التجارب الثانية، من ثلاث جولات للتجارب التأهيلية، بعد إلغاء الجولة الأخيرة. وقال هاميلتون الذي كان الأسرع في حصة التجارب الحرة الأخيرة أمس، وكان من الممكن أن ينطلق أولاً إذا ألغيت التجارب التأهيلية برمتها، «اختصرت التجارب التأهيلية، ولذلك لم يكن هناك حاجة إلى القتال»، متابعاً أن «التأهل مجرد بداية، والسباق سيشهد معركة طويلة وسيكون صعباً بسبب الأحوال الجوية التي شهدتها أيام السباق». وأضاف السائق البالغ من العمر 30 عاماً، ويقترب من أن يصبح أول بريطاني يفوز بلقبين متتاليين في بطولة العالم، «لا يوجد أي داع للمغامرة، والأمر ليس حياة أو موتاً هذا الأسبوع». وعبر روزبرغ الذي أخفق في الاستفادة من آخر مرتين حصل فيهما على مركز أول المنطلقين وفاز في ثلاثة سباقات فقط مقابل تسعة سباقات لهاميلتون حتى الآن في الموسم الحالي، عن فرحته بتكرار المركز الأول للمنطلقين في السباق بعد العام 2014، ليمنح نفسه الأفضلية. وفاز هاميلتون بهذا السباق في أوستن العام الماضي، ويسعى إلى الفوز للمرة الثالثة في مسيرته على الحلبة الموجودة في تكساس، بعدما فاز أيضاً في العام 2012، وحقق انتصاريه السباقين في أوستن من المركز الثاني في ترتيب المنطلقين. وسينطلق الاسترالي دانييل ريتشياردو سائق «رد بول»، من المركز الثالث وإلى جواره زميله الروسي دانييل كفيات.