أمير الرياض يتوج الفائزين بكأسَي ولي العهد للخيل المنتَجة محلياً وللإنتاج والمستورد    قطار الرياض يستقبل ركابه على الأحمر والأخضر.. اليوم    جلسة عامة للبرلمان العربي        الإصابات تحاصر الأخضر    السعودية ترحب بالعالم    سباق الشرقية الدولي ربع قرن    دوام التعليم في الشمالية.. التاسعة    797 سلة غذائية و100 حقيبة إيوائية للمتضررين بسورية وأفغانستان    القمر «البدر» البارد في سماء المملكة    مشاركة سعودية في تراثنا بالقاهرة    إيجابي    الإنسان والعِلم.. رؤية قرآنية لغاية الوجود    الرؤية تعيد تعريف دور المرأة    تشييع 7 جثامين في حادث سير بالأحساء    %60 من المتسللين عبر الحدود إثيوبيون    البرلمان يعزل رئيس كوريا الجنوبية    "المسرح والفنون الأدائية" تكشف تفاصيل مهرجان الرياض للمسرح    «أثر الترجمة على السرد العالمي».. جلسة في «كتاب جدة»    نمو اقتصادات الخليج يتضاعف من 1.9 % في 2024 إلى 4 % في 2025    تعزيز المواهب الشابة    رعاية لأبناء القاصدين للمسجد النبوي    مشروعات للتطوير الصحي في العلا    مستشفى ينبع صديق لكبار السن    ملك الأردن يستقبل وزير الخارجية وأعضاء لجنة الاتصال الوزارية بشأن سورية    الخليج يواجه الشباب ودياً في معسكر الدوحة    متخصصون في جلسة «نورة من السيناريو إلى كان»: مستقبل كبير لصناعة الأفلام في السعودية    وادي حنيفة معرض فني نابض بالحياة    القادسية يستأنف تحضيراته في معسكر قطر    الاتحاد يقترب من العراقي علي جاسم نجم كومو الايطالي    القوة الخاصة لأمن الطرق بالرياض تقبض على مقيم لترويجه مادة «الشبو»    المملكة تسهل إجراءات العمرة.. والهدف 30 مليون معتمر من الخارج سنوياً    سارة الحصين إلى رحمة الله    أمير القصيم: استضافة المملكة كأس العالم إنجاز تاريخي يعكس ريادة وطننا عالميًا    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة يجري عملية تكميم ناجحة لمراجعة تعاني من تشوه «الأعضاء المعكوسة» النادر    المملكة وتنظيم كأس العالم 2034    أمير الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي السابع لجمال الخيل العربية الأصيلة    مدير مطار دمشق: قريباً سنعلن عودة الرحلات.. والمعدات تعرّضت للتخريب    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال العربية بشأن سورية    «الصحة العالمية»: السعودية تخفّض عدوى مجرى الدم 4 أضعاف    إقبال كثيف على شاطئ السباحة بالمرجان بجازان خلال الإجازة المطولة    الأردن تدين استهداف مربع سكني بمخيم النصيرات في غزة    محكمة الاستئناف الأمريكية ترفض طلب «تيك توك» بوقف حظر التطبيق مؤقتاً    زلزال بقوة 3.7 درجات يضرب محافظة صلاح الدين العراقية    "الليلة العريشية" تُحيي الموروثات الشعبية قي شتاء جازان    الحكايا.. الخطوة الأولى لخلق الصورة    أمير تبوك يستقبل رئيس واعضاء نادي بلاي باك للأفلام والمسرح    بندر بن سلمان البداح كأس العالم 2034 حدث عالمي    أمانة الشرقية تحتفي بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034    شقيق الزميل الإعلامي عاطف القاضي في ذمة الله    أكثر من 1200 حالة وفاة بسبب جدري القردة في الكونغو الديمقراطية    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان للجيش اليمني    خطيب المسجد الحرام: الحليم لو عاجَلَ العصاة بالعقوبة لما بَقي أحدٌ على وجه الأرض    الرئيس التنفيذي ل«جودة الحياة» يناقش التعاون مع الأمم المتحدة    السعودية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا    قائد القوات المشتركة يستقبل العرادة    خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة من قادة الإمارات    اجتماع اللجنة السعودية البريطانية للتعاون العسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل يعجل التدخل الروسي انعقاد «جنيف – 3»؟
نشر في الحياة يوم 14 - 10 - 2015

حذرت الصين أمس (الثلثاء) كلاً من الولايات المتحدة وروسيا من خوض «حرب بالوكالة» في سورية، بعد التدخل العسكري الروسي في هذا البلد والمواقف الأميركية المعارضة له، ودعت الدولتين إلى الدفع في اتجاه تسوية سياسية للأزمة السورية، وعقد اجتماع جنيف ثالث من دون شروط مسبقة وبمشاركة أطراف النزاع جميعاً.
وزاد التدخل العسكري الروسي في سورية من تعقيدات الأزمة التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من أربع سنوات، وسط توقعات بأن يؤثر هذا التدخل سلباً في مساعي الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة قبل «جنيف - 3».
وأعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاسبوع الماضي أن حكومة بلاده مستعدة للمشاركة في هذه المبادرة، لكن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أكد في بيان بعد اجتماعات عقدت في اسطنبول الأسبوع الماضي، أن «المبادرة لن تنجح بصيغتها الحالية».
واعتبر متابعون للشأن السوري في هذا السياق، أنه بسبب هذه التطورات، فإن نجاح اجتماع «جنيف - 3» يبقى مرهوناً بالتوافق الروسي - الأميركي.
وكانت الأمم المتحدة استضافت عبر مبعوثها الأممي انذاك كوفي أنان، في جنيف، خلال العام 2012 اجتماعاً ل «مجموعة العمل من أجل سورية» عُرف باسم «جنيف -1».
وضمّ الاجتماع كلا من الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية ووزراء خارجية الاتحاد الروسي وتركيا والصين وفرنسا والعراق والكويت والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية والولايات المتحدة وممثلة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
وأعلن أنان خلال مؤتمر«جنيف - 1» ، أن الاجتماع أقر بياناً مفصلاً حول الأزمة أكد ضرورة الضغط على جميع الأطراف لتطبيق خطة من ستة بنود عرفت باسم "خطة أنان"، مشدداً على ان "الحل يجب ان يكون بطريقة سياسية وعبر الحوار والمفاوضات فقط".
ووضع أعضاء مجموعة العمل خطة انتقالية لمعالجة الأزمة السورية، أقرتها «مجموعة الاتصال» حول سورية.
ومن أهم ما جاء في بيان «جنيف - 1»، وجوب تشكيل حكومة انتقالية تملك كامل الصلاحيات التنفيذية، وان تسمي الحكومة السورية تسمي محاوراً فعلياً عندما يطلب المبعوث الدولي ذلك، وتمكين جميع شرائح المجتمع السوري من المشاركة في عملية الحوار الوطني.
ونص البيان ايضا على وضع حد لإراقة الدماء، بالاضافة لوقف إطلاق النار واحترام بعثة مراقبي الأمم المتحدة والتعاون معها، واحترام مؤسسات حقوق الإنسان، وتخصيص إمكانات مادية لإعادة إعمار سورية.
وهَدف مؤتمر «جنيف - 2» إلى الجمع بين وفد يمثل الحكومة السورية وآخر يمثل المعارضة السورية معاً لنقاش كيفية تنفيذ بيان «جنيف - 1» (الحكومة الانتقالية)، وإنهاء الحرب، إضافة إلى بدء العمل لتأسيس جمهورية سورية جديدة.
ووصفت الولايات المتحدة مؤتمر «جنيف - 2» بأنه "أفضل فرصة للمعارضة السورية لكي تحقق أهداف الشعب السوري وثورته"، على رغم أن تحقيق تقدم ملموس أمر غاية في الصعوبة.
ويرجع ذلك إلى أن الطرفين الرئيسين لديهما أهداف متناقضة تماماً. فالحكومة السورية أكدت مراراً أن مسألة رحيل الأسد عن السلطة ليست قابلة للتفاوض، بينما يؤكد ائتلاف المعارضة أنه لا يجب أن يكون للأسد أي دور في هيئة الحكم الانتقالي التي نص عليها بيان «جنيف - 1».
وأدت عقبتان رئيسيتان إلى فشل مفاوضات «جنيف - 2» بداية 2014، وهما اعتبار «الائتلاف الوطني السوري» ممثلاً للمعارضة من دون باقي القوى المعارضة، وعدم دعوة إيران إلى المؤتمر وسحب الدعوة في آخر لحظة، إضافة إلى خلاف بشان الأولويات بين وفدي الحكومة و «الائتلاف» اذ ركز الأول على «محاربة الإرهاب» وتمسك الثاني بتشكيل «هيئة حكم انتقالية"، وسط امتناع الجانب الروسي عن ممارسة أي ضغوط على الوفد الحكومي للدخول في مفاوضات جدية، خصوصاً بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية في خضم الجولة الثانية من «جنيف - 2».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.