بدأ الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم (الأحد)، زيارة إلى الجزائر تستمر ثلاثة أيام بدعوة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لبحث التعاون الثنائي وقضايا عربية وأخرى خاصة في القارة الأفريقية. وكان في استقبال الرئيس السوداني لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي في العاصمة الجزائر العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري) وعدد من الوزراء. وصدر بيان للرئاسة الجزائرية أمس، أكد أن «هذه الزيارة ستسمح لرئيسي الدولتين بتبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الرهانات التي تواجهها الأمة العربية من أجل تعزيز وحدتها وتأكيد حقوقها و الحفاظ على السلم والأمن في أفريقيا». وتابع البيان «في ظل توجيهات الرئيسين بوتفليقة والبشير سيغتنم وفداً البلدين هذه الفرصة لدراسة فرص التعاون متعدد القطاعات والشراكات الاقتصادية القائمة بين الجزائر والسودان». ومن جهته، قال الناطق باسم الخارجية السودانية علي الصادق في تصريحات للإذاعة الحكومية الجزائرية إن «الجزائر لها مواقف مشهودة فيما يتعلق بالقضايا العربية بالدعوة إلى حل كافة الأزمات من دون تدخل أجنبي». وتابع «كما أن السودان يدعم المواقف الجزائرية لحل أزمة ليبيا»، في إشارة إلى دعوات متكررة للجزائر لحل الأزمة في ليبيا سياسياً من دون تدخل أجنبي واحتضانها لإجتماعات بين الفرقاء الليبيين».