أثار جراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون، الذي يسعى إلى نيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، انتقادات الشهر الماضي، عندما قال إنه لن يؤيد رئيسا مسلماً، لكن تبين أن غالبية الجمهوريين يتفقون معه في الرأي. ففي استطلاع ل "رويترز" أجري بين 23 و30 أيلول (سبتمبر) الماضي، قال 75 في المئة من الناخبين الجمهوريين إنهم سيكونون أقل احتمالا للتصويت لمرشح مسلم. وعندما اقتصر الاستطلاع على الناخبين الجمهوريين الذين من المرجح أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية للحزب، فإن النسبة الإجمالية قفزت إلى 84 في المئة. ومن بين جميع الأميركيين، كشف الاستطلاع الذي شارك فيه 2220 شخصاً أن 52 في المئة سيكونون أقل ترجيحاً لأن يصوتوا لمرشح مسلم. وقال 39 في المئة إنه لن يكون هناك فارق إذا ترشح مسلم، فيما قال 10 في المئة إنهم سيكونون أكثر ترجيحاً للتصويت لمرشح مسلم. وأظهر الاستطلاع أن الديمقراطيين سيكونون أقل احتمالاً لاعتبار الدين عاملاً في تقييم المرشحين، إذ قالت أكثرية (48.5 في المئة) إنهم لن يهتموا بما إذا كان المرشح مسلماً. وقال 36.5 في المئة إنهم سيكونون أقل احتمالاً للتصويت لمرشح مسلم.