يتوقع ان يعزز ميت رومني موقعه كالمرشح الاوفر حظا للفوز بتسمية الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الامريكية في مواجهة منافسيه المحافظين، خلال انتخابات تمهيدية تجري في ولايتين والعاصمة واشنطن. وفي حال فوزه في ويسكونسن (شمال) وماريلاند (شرق) والعاصمة الامريكية، فان رومني سيكون نال اكثر من نصف عدد اصوات المندوبين اللازم للحصول على ترشيح الحزب في اغسطس. وتبدو المعركة حامية جدا في ويسكونسن حيث قام رومني وابرز منافس له ريك سانتوروم بحملات الاثنين فيما اشار موقع ريل-كلير-بوليتيكس المتخصص الى ان رومني يتقدم بفارق 7,5 نقاط على منافسه في نوايا التصويت. كما اظهرت عدة استطلاعات رأي انه يتقدم ايضا على منافسيه في ماريلاند وواشنطن. وبعد سلسلة نكسات في الجنوب الامريكي الشهر الماضي (الاباما ومسيسيبي ولويزيانا) حيث فاز المحافظ ريك سانتوروم، استعاد فريق حملة رومني المعتدل انفاسه وواصل التقدم. وركز رومني هجومه الاثنين على الرئيس الديمقراطي باراك اوباما وحكومته معتبرا انها فشلت في انهاض البلاد من الانكماش و»حطمت» الحلم الامريكي. وبعد سلسلة نكسات في الجنوب الامريكي الشهر الماضي (الاباما ومسيسيبي ولويزيانا) حيث فاز المحافظ ريك سانتوروم، استعاد فريق حملة رومني المعتدل انفاسه وواصل التقدم.وقال أمام حشد في غرين باي بولاية ويسكونسن إن اوباما «سيحاول حمل الناس على عدم تأييد مرشحنا، والذي سيكون على الأرجح أنا، بدلا من التحدث عما حصل لنا والى أين نتجه كأمة». لكن في حين تدل كل المؤشرات على ان رومني سيكون المرشح المرجح للحزب الجمهوري الا ان معركته مع اوباما ستكون صعبة جدا بعدما اظهر استطلاع جديد للرأي انه يواصل تراجعه امام الرئيس المنتهية ولايته. فقد اظهر استطلاع اجرته صحيفة «يو اس ايه توداي» ومعهد غالوب ان رومني سجل تراجعا اضافيا امام اوباما في حال جرت المعركة بينهما. وافاد الاستطلاع ان اوباما سيتقدم بنسبة 49 بالمئة على رومني (45 بالمئة) لدى الناخبين المسجلين وهو اكبر فارق حتى الان يسجل في استطلاع يجريه معهد غالوب. وتقدم اوباما في الولايات الحاسمة ال12 التي يمكن ان تغير مواقفها مثل فلوريدا واوهايو وبنسلفانيا كان اكبر ايضا، حيث نال الرئيس51 بالمئة من الاصوات مقابل 42 بالمئة لرومني. ويشير ذلك الى تغير كبير وتعزيز قوي لمواقع اوباما الذي كان يتقدم عليه رومني قبل شهر بنقطتين في الولايات الحاسمة. كما اظهرت الاستطلاعات تراجع الحماسة لدى الناخبين الجمهوريين. وقد فاز رومني حتى الآن ب 21 انتخابات تمهيدية من اصل 34 ونال اصوات 565 مندوبا ومن المرجح ان يكون لديه بعد انتخابات الثلاثاء اكثر من نصف اصوات المندوبين اللازمة (1144) للحصول على التعيين خلال مؤتمر الحزب الجمهوري المرتقب في اغسطس في تامبا (فلوريدا). وبدأت القاعدة الحزبية للجمهوريين تتحد في دعمها حاكم ماساتشوستس السابق حيث اعلن السناتور الجمهوري البارز ميتش ماكونيل ان رومني سيكون مرشح الحزب لمنافسة الرئيس الامريكي باراك اوباما في انتخابات نوفمبر. كما انه نال دعم الرئيس السابق جورج بوش ورئيس لجنة الموازنة في مجلس النواب بول ريان.