عدلت الحكومة الفنزويلية بياناتها الاقتصادية لعام 2014، لتظهر انكماشاً بنسبة 4 في المئة للناتج المحلي الإجمالي، وهو الأداء الاقتصادي الأسوأ بين دول أميركا اللاتينية. وفي وقت سابق هذا العام، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن «الناتج المحلي الإجمالي انكمش 3 في المئة العام الماضي». ولم تصدر الحكومة أي بيانات للناتج المحلي الإجمالي للعام الحالي، ما أغضب معارضيها وأثار دهشة الخبراء الاقتصاديين. وفي بيان مقدم إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، قالت حكومة مادورو إن «القطاع النفطي في البلد العضو في منظمة أوبك، نما بنسبة 0.3 في المئة العام الماضي، فيما هبط القطاع غير النفطي 3.8 في المئة. وبلغ التضخم 68.5 في المئة». ويتكهن معظم الخبراء الاقتصاديين بأداء مماثل أو أكثر سوءاً للناتج المحلي الإجمالي لفنزويلا هذا العام ربما مع ارتفاع التضخم. وتقدم فنزويلا بيانات منتظمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، لأن لها إصدارات لسندات مقومة بالدولار.