أكدت فنزويلا دخول اقتصاد البلاد في مرحلة ركود، مع استمرار معدلات التضخم عند مستوياتها الأعلى في الأمريكيتن، قبيل مؤتمر للرئيس نيكولاس مادورو. وأعلن البنك المركزي في فنزويلا أمس الأول أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انكمش خلال الربع الثالث من العام الجاري بنحو 2.3%، بينما تراجع في الربع الثاني بنسبة 4.9%، وبنحو 4.8% في الربع الأول. وأضاف المركزي الفنزويلي: إن معدل التضخم بلغ 63.6% في شهر نوفمبر الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبلغ معدل التضخم في سبتمبر الماضي 4.8%، ووصل إلى 5% في أكتوبر، و4.7% في نوفمبر مقارنة بنفس الفترات من عام 2013. وجاء إعلان البنك المركزي ليؤكد توقعات خبراء ومحللين بشأن تراجع الاقتصاد الفنزويلي، قبيل مؤتمر صحفي متوقع للرئيس نيكولاس مادورو يُعتقد أن يعلن خلاله قرارات اقتصادية. وتعاني فنزويلا من تراجع أسعار النفط خلال عام 2014، بعد أن تراجع سعر النفط الخام الفنزويلي من مستوى 96 دولارًا للبرميل في منتصف عام 2014 إلى نحو 48 دولارًا. وأشار البنك المركزي إلى أن معدل الفقر المدقع في البلاد تراجع لمستوى 5.4% من الأسر خلال عام 2014، ما يعادل نصف المعدل المسجل قبل تولي الرئيس السابق هوجو شافيز السلطة، كما هبط معدل البطالة بنسبة 5.9%.