عدلت الحكومة الفنزويلية بياناتها الاقتصادية لعام 2014 لتظهر انكماشا بنسبة 4.0 بالمائة للناتج المحلي الإجمالي وهو أسوأ أداء اقتصادي بين دول أمريكا اللاتينية. ولم تصدر الحكومة أي بيانات للناتج المحلي الإجمالي لعام 2015 وهو ما أغضب معارضيها وأثار دهشة الخبراء الاقتصاديين. وفي بيان مقدم إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية قالت حكومة مادورو إن القطاع البترولي في البلد العضو بمنظمة أوبك نما بنسبة 0.3 بالمائة العام الماضي في حين هبط القطاع غير البترولي 3.8 بالمائة ، فيما بلغ التضخم 68.5 بالمائة. ووفقا للبيان فإن قيمة الواردات هوت إلى 32.15 مليار دولار العام الماضي من 53.02 مليار دولار في 2013 . وهبطت إيرادات التصدير إلى 60.50 مليار دولار في 2014 من 88.96 مليار دولار في العام السابق.