أكد مجلس محافظة الأنبار أن تحرير العراق من «داعش» غير ممكن من دون إقفال الحدود العراقية - السورية، فيما حذر «ائتلاف الوطنية» المنضوي في تحالف القوى السنية من أن يكون الاتفاق الرباعي لتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين روسياوالعراق وإيران وسورية في بغداد بداية لما يشبه حلف وارسو جديد لتنفيذ مصالح دول كبرى على حساب مصلحة أو تصفية حسابات إقليمية ودولية. وقال الناطق باسم مجلس الأنبار عيد عماش في بيان: «لا يمكن حسم المعركة وتحرير العراق من داعش من دون إغلاق الحدود العراقية السورية»، مبيناً أن «القوات العراقية إذا قتلت ألف مسلح سيأتي التنظيم بألفين من سورية»، وأضاف أن «الحدود أصبحت أرضاً مفتوحة بعد إزالة التنظيم الساتر الترابي والحواجز»، لافتاً إلى أن «داعش شق طريقاً رئيسياً بين القائم العراقية والبوكمال السورية فأصبحت مدينة واحدة»، وتابع: «طالبنا التحالف الدولي بمسك الحدود من خلال الطيران الحربي أو قوات على الأرض لأن حرس الحدود انسحبوا». وقتل نحو 50 إرهابياً بقصف دقيق لمقرين ل»داعش» غرب الرمادي، وأوضح مصدر أمني أن «الطيران الحربي قصف موقعين للتنظيم أحدهما تحت جسر البو عساف «، وأشار إلى أن «القصف استهدف تجمعاً للمسلحين ومعداتهم وخلف نحو 40 قتيلاً»، وأوضح أن «الطيران قصف أيضاً موقعاً آخر بالقرب من الأول فيه تجمع للإرهابيين وقتل نحو عشرة»، مشيراً إلى أن «بين قتلى عشرة من قياديين». إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات في بغداد قتل سبعة إرهابيين وتدمير مخابئ للأسلحة والأعتدة في قاطع ناحية الكرمة، شرق الفلوجة، وأوضحت أن «القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات بغداد والقوات المساندة لها تمكنت من قتل سبعة إرهابيين وجرح آخر، وتدمير عجلة تحمل سلاحاً أحادياً، وعجلة أخرى وقتل من فيها، وتدمير معبرين وكدس للعتاد، في قاطع الكرمة».