رحب تحالف القوى العراقية، ابرز التشكيلات السياسية السنية، بموقف العاهل الاردني الداعم لعشائر محافظة الانبار، فيما أعلن العميد سعد معن، الناطق باسم عمليات بغداد، أن سلاح الجو العراقي أحبط محاولة لتنظيم "داعش" لشن هجوما على بغداد من قضاء الفلوجة في محافظة الأنبار. وأشار إلى أن الطيران العراقي استطاع قصف تجمع التنظيم ضمن قاطع عمليات الأنبار، وأن الغارات أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عنصراً للتنظيم وتدمير آلياته ومواقعه بالكامل، فضلاً عن تدمير مواقع التنظيم في منطقة الفحيلات والكرمة شرق الفلوجة. وأضاف العميد معن أن 30 من العناصر المتطرفة قتلوا بعد تمكن القوات العراقية من إفشال مخططهم في الدخول عبر الحدود السورية باتجاه الفلوجة لتنفيذ هجمات انتحارية على بغداد، وذلك بعد تمكن القوات الاستخباراتية من كشف مخططهم. وأضاف أن قوات التدخل السريع استطاعت تدمير أحد مواقع تنظيم "داعش" داخل الحي الصناعي في الفلوجة. الى ذلك، رحب تحالف القوى العراقية، ابرز التشكيلات السياسية السنية، امس بموقف العاهل الاردني عبدالله الثاني الداعم لعشائر محافظة الانبار التي يسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة منها. وتشكو العشائر المواجهة للتنظيم في المحافظة التي تتشارك حدودا مع سورياوالاردن والسعودية، من نقص الدعم والتسليح الذي تتلقاه من حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، لمواجهة التنظيم الذي يسيطر على مناطق من المحافظة الاكبر في العراق منذ مطلع 2014. ونقلت وكالة الانباء الاردنية عن الملك عبدالله تأكيده "خلال استعراضه للظروف والاوضاع السائدة في المنطقة، ان من الواجب علينا كدولة دعم العشائر في شرقي سوريا وغربي العراق"، وذلك خلال زيارة قام بها الاحد لشيوخ ووجهاء في البادية الشمالية. واعتبر الملك ان "العالم يدرك اهمية دور الاردن في حل المشاكل في سورياوالعراق وضمان استقرار وامن المنطقة". ويعد تحالف القوى العراقية ابرز ممثل سياسي للسنة في العراق، ويحظى بالعدد الاكبر لممثليهم في مجلس النواب. ويضم سياسيين بارزين كنائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري.