أوضح عدد من حجاج بيت الله الحرام من اليمنيين أن «ما بذلته المملكة والدول الحليفة من جهود عبر عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل هو من أجل عودة الشرعية والاستقرار والأمن لليمن، ودحر فلول العدوان الحوثي وجماعات صالح»، منوهين بالجهود والطاقات التي تحشدها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ من أجل تمكين ضيوف الرحمن من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة، معربين عن شكرهم لما توليه الرياض من عناية فائقة ورعاية شاملة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن، وهو ما أسهم في إتمام حجهم على الوجه الأكمل. وأكدوا أمس (الثلثاء) -بحسب وكالة الأنباء السعودية- أن «ما حدث من تدافع في مشعر منى، وأودى بحياة مجموعة من الحجاج، رحمهم الله تعالى، لن يقلل من تلك الجهود التي تذكر وتشكر، ومرجعين ما حدث في المشعر الحرام إلى قلة وعي بعض الحجاج». وقال الحاج سياف علي عوضة: «نشكر حكومة المملكة ورجال الأمن الذين بذلوا أرواحهم لخدمة الحجاج، وخدمة اليمنيين في اليمن لدحر المليشيات الحوثية التي ليس لها هدف سوى تدمير الشعب اليمني»، مضيفاً أن «ما وجدناه خلال قدومنا إلى الحج من خدمات وتسهيلات، أشعرنا وكأننا في بلادنا، ومهما تحدثنا عن جهود المملكة لن نوفيها حقها، ولكن لا نملك إلا الدعاء الصادق لخادم الحرمين الشريفين بأن يمتعه الله بالصحة والعافية، وأن يبارك في المملكة العربية السعودية». فيما أعرب الحاج يحيى صالح مروان عن سعادته الكبيرة بتحقق أمنية حياته بأداء الفريضة للمرة الأولى بفضل الله تعالى، مشيراً إلى ما وجده من عناية فائقة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به دول التحالف، وعلى رأسها المملكة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، للقضاء على جماعة الخراب والفساد في اليمن، داعياً الله أن يسدد رميهم ويبارك في جهودهم. من جهته، جدد الحاج محمد أحمد الآنسي ما أكده زملاؤه من أن ما حدث من تدافع في مشعر منى يعود إلى قلة الوعي من بعض الحجاج وعدم التزامهم بالتعليمات، مشيراً إلى أنه وجماعته لم يواجهوا أية معوقات خلال أدائهم المناسك. ونوه الحاجان هران صالح هران، ومحمد حمدان، بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من طاقات وخدمات وترتيبات وتسهيلات لخدمة ضيوف الرحمن، وأبديا تقديراً خاصاً للمشاريع والتوسعات الكبرى الجارية في الحرمين الشريفين، مضيفين أن ذلك في مقدم ما لفت انتباههما في المدينتين المقدستين. واكتفى الحاج اليمني عبدالله شعيب بالقول: «إن لسان حال كل يمني يلهج بالدعاء لخادم أطهر البقاع المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف على ما قدمه للأمة الإسلامية قاطبة وللشعب اليمني، من خلال عاصفة الحزم التي جاءت لتحق الحق وتدحر أهل الشر». وعبَّر الحاج صالح محمد صالح، الذي سبق له الحج قبل هذه المرة عن انبهاره بالتطور الكبير الذي شهده الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة خلال فترة وجيزة، سائلاً الله -العلي القدير- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على كل ما يقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين. .. ويمنيون يتظاهرون أمام الأممالمتحدة احتجاجاً على التدخل الإيراني تظاهر آلاف من أبناء الجالية اليمنية والعربية المقيمة في أميركا في نيويورك أمس، منددين بالتدخل الإيراني السافر في اليمن. وحمل المتظاهرون لافتات وشعارات، ورددوا عبارات التنديد بما تقوم به إيران في اليمن من خلال دعمها للميليشيات الحوثية والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ومحاولتها المستمرة لزعزعة استقرار اليمن. كما تظاهر آلاف من الإيرانيين المقيمين في نيويورك، منددين بالمجازر والاعتداءات والانتهاكات التي يقوم بها النظام الإيراني لحقوق الإنسان داخل إيران. وتزامنت التظاهرتان مع إلقاء الرئيس الإيراني لخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.