قررت السلطات في ولاية غوجارات الهندية حجب خدمة الرسائل "واتساب" عقب استخدامها بكثافة في تظاهرات طبقة "باتيدار" الثرية للمطالبة بإنهاء سياسة التمييز الإيجابي، لكن المتظاهرين واصلوا تبادل الرسائل عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وذكرت "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) أن التظاهرات التي يقودها الناشط الشاب هارديك باتيل (22 سنة)، اعتمدت في شكل كبير على "واتساب" وسيلة للتواصل، إذ شارك حوالى 300 الف شخص في تظاهرة مدينة احمد آباد، عاصمة الولاية، الثلثاء الماضي. ولفتت "بي بي سي" إلى أن السلطات في الولاية أغلقت الخدمة في أحمد آباد إضافة إلى مدن اخرى في الولاية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى لا تزال تعمل، وأن المتظاهرون انتقلوا الى استخدام "تويتر"، وانتشر الوسم "غوجارات للسلام" في أحمد آباد تعبيراً عن رغبة المتظاهرين في انهاء العنف، بعد مقتل ثمانية أشخاص في يومين داميين. وتطالب طبقة "باتيدار" (باتيل) الثرية والتي تمثل خمس سكان الولاية، بتخصيص مقاعد في الجامعات ومراكز العمل لأبنائها، لافتة إلى أن برامج التمييز الإيجابي التي تعطي فرص عمل للطبقات الفقيرة، انما تشكل تمييزاً ضدهم.