قال مسؤولون اليوم (الأحد) إن القوات الهنديةوالباكستانية كثفت إطلاق النار على الحدود المتنازع عليها في كشمير، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 14. واشتدت الاشتباكات الحدودية في الشهور الأخيرة، في وقت تفاقم أحدث جولة من أعمال العنف، توتر العلاقات بين البلدين اللّذين يتمتعان بقدرة نووية واللّذين يستعدان لعقد محادثات بمشاركة مسؤولين أمنيين كبار في 23 و24 آب (أغسطس) في نيودلهي. وقال نزار أحمد واني وهو مسؤول إداري قرب خط المراقبة الذي يفصل الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير عن الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان، في منطقة بونش الواقعة تحت سيطرة الهند، إن إمرأة قُتلت عندما سقطت قذيفة في مطبخها وهي تعد وجبة الإفطار لعائلتها. وأضاف "قتل خمسة مدنيين بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاماً في إطلاق نار من الجانب الباكستاني وأصيب تسعة أشخاص أمس". وفي باكستان، أعلن مسؤولون مقتل مدنيّين اثنين وإصابة خمسة في إطلاق نار من الجانب الهندي. واشتد أحدث تبادل لإطلاق نيران الأسلحة وقذائف المورتر يوم الجمعة الماضي، عندما احتفلت باكستان بعيد الاستقلال، قبل يوم من احتفالات الهند بالاستقلال عن الاستعمار البريطاني في عام 1947. وخاضت الدولتان ثلاث حروب منذ الاستقلال، بينها حربان بسبب كشمير، وأصيبت العلاقات بفتور ثانيةً بعد انتخاب ناريندرا مودي اليميني، رئيساً للوزراء في الهند العام الماضي.