أكدت رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، ورئيس "اللجنة الأوليمبية الدولية"، توماس باخ، أن البلد اللاتيني "سينال اعجاب العالم" خلال "دورة الألعاب الأوليمبية" التي تقام في ريو دي جانيرو العام المقبل. وأثنت روسيف، في احتفالية أقيمت لبداية العد التنازلي على انطلاق أولمبياد ريو العام 2016، على جمال ريو دي جانيرو واستعدادات المدينة لاستضافة الدورة الأوليمبية، مشيرة إلى أنها استغلت الخبرة التي اكتسبتها من استضافة جانب من منافسات مونديال العام 2014. وأشارت إلى أن السلطات المعنية "توفر الظروف الملائمة كي نكون على قدر الإلتزامات التي قطعناها أمام اللجنة، وبعد استضافة المونديال، باتت لدينا الخبرة اللازمة كي ننال اعجاب العالم من جديد". وأقرت بوجود الكثير من العمل الذي لم يتم انجازه قبل عام من انطلاق المنافسات لاتمام الأعمال التي تعهدت بها، مشيرة إلى أن مختلف المنافسات الدولية التي ستنظمها المدينة خلال الفترة المقبلة لتجربة البنية التحتية التي سيتم استخدامها في الأولمبياد ستساعد على الاعتناء بكل التفاصيل. وقالت "نعمل بجد كي تكون أولمبياد العام 2016 أفضل احتفالية رياضية شهدها العالم". ومن جانبه، أعرب باخ عن ارتياحه إزاء سير أعمال الانشاءات استعدادا للأولمبياد، مبديا تفاؤله بمستوى التنظيم المرتقب. وأكد "نحن على ثقة من أن الدورة الأوليمبية ستذهل العالم. سكان ريو دي جانيرو والبرازيليون بصورة عامة سيظهرون أمام العالم مزيجا من الشغف والفعالية". وشدد باخ على أن الأهم هو أن دورة الألعاب الأوليمبية ستترك إرثا كبيرا في ريو دي جانيرو متمثلا في البنية التحتية ووسائل النقل، مشيرا "سيكون الإرث الأكبر لمدينة أوليمبية منذ برشلونة العام". يذكر أنه ووفقا للبيانات التي نشرت، فإن 89 في المئة من الأعمال في القرية الأوليمبية تم الانتهاء منها، وكذلك 82 في المئة من الحديقة الأوليمبية التي تضم منشآت تستضيف منافسات 16 رياضة، بما فيها ثلاثة ملاعب ومركز للألعاب المائية ومجمع التنس ومضمار للدراجات.