طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بإنهاء الحرب الأهلية «الرهيبة» في جنوب السودان، فيما اقترحت السلطة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) التي تعمل على إبرام اتفاق لوقف النار في جنوب السودان في أديس أبابا أمس، إنشاء محكمة مستقلة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتُكِبت في الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من سنة ونصف السنة هناك. وتقترح «إيغاد» إنشاء المحكمة بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة على أن تُعطى صلاحية محاكمة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة المحتملة. وفي وثيقة من 77 صفحة نُشرت أمس، اقترح الوسطاء تقاسماً جديداً للسلطة مع إعطاء المتمردين منصب النائب الأول للرئيس إلى جانب نائب آخر للرئيس، وأن يتولى ممثلو الحكومة 53 في المئة من المناصب الوزارية فيما ينال المتمردون 33 في المئة منها.