شرف سعادة وكيل محافظ الداير الأستاذ أحمد بن حسن الفيفي مساء يوم الخميس 14/2/1434ه الحفل الذي أقامه أبناء قبيلة آل نخيف بني مالك في قاعة الماسية للأحتفالات بمحافظة الداير بمناسبة صدور أمر وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بتعيين الأستاذ موسى جابر حسين النخيفي على منصب شيخ لقبيلتهم وقد حضر الحفل رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية ومشائخ وأعيان ووفود عدد من القبائل من داخل المنطقة ومن خارجها حيث بدأ استقبال المسئولين ووفود القبائل وجموع الحضور من بعد صلاة العصر ودام الى الساعة السابعة مساءً موعد الحفل الخطابي الذي قدمه مدير وحدة الأشراف التربوي بمكتب التربية والتعليم بمحافظة الداير الأستاذ يحيى سلمان النخيفي مرحبا باسم قبيلتة آل نخيف بسعادة وكيل محافظ الداير ورؤساء ومدراء الدوائر الحكومية ومشائح واعيان ووفود القبائل ثم أستهلت فقرات الحفل بآيات من القرآن الكريم قرأها الشبل بندر بن سالم النخيفي تلاها عرض برجكتر توثيقي مختصر عن قبيلة آل نخيف بني مالك (المكان والإنسان والزمان) من أعداد الشابين حسين سلمان وعبدالرحمن يحيى ,وبعد العرض ألقى الأستاذ يحيى جبران النخيفي كلمة الأهالي حمد الله فيها على شفاء خادم الحرمين الشريفين ورحب بالضيوف الكرام ثم عرج على بعض فضائل ومزايا المحتفى به التي استحق معها نيل ثقة سمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة جازان وثقة أبناء قبيلته وتمنى له التوفيق والعون في إدارة شئون قبيلته ,ثم قدم الشاب زاهرحسين النخيفي تعريف بالسيرة الذاتية للشيخ موسى جابر النخيفي ,جاء بعدذلك كلمة المحتفى به حيث بدأها بحمدالله على شفاء خادم الحرمين الشريفين سائلا الله عز وجل ان يديم عليه لباس الصحة وعلى بلاد الحرمين الأمن والأمان ثم توجه بالشكرلسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة جازان على هذه الثقة سائلا الله العون لما فيه صالح الوطن والمواطن كما قدم شكره لسعادة وكيل محافظ الداير وكافة الحضور من مسئولين ومشائخ وأعيان وأفراد القبائل وفي ختام كلمته أثنى على مالمسه من مشاعر نبيلة وتكاتف لأبناء قبيلته آل نخيف الذي ليس بمستغرب منهم ,لتتوالى بعد ذلك الكلمات والقصائد الشعرية حيث القى عبدالله علي حسين الزيداني كلمة شيخ قبيلة آل زيدان نيابة عن والده ,تلاها قصيدة شعرية مطلعها هنا آل النخيف هنا ميلاد سيرتنا هنا نصبنا من التاريخ تذكارا القاها الشاب رضوان موسى النخيفي ,ثم القى أحد الحضور من قبيلة قحطان القصيدة الشعرية الثانية,ليكون الجمهور بعد ذلك على موعد مع شاعر جبل زهوان الشاعر محمد يحيى حسين الريثي وقصيدةأعدها لهذه المناسبة من ابياتها: من بني مالك وجوه القوم ذاك العلم جاك محتمين الحد بالبلجيك وبحد الحراب مايطيح عود بيرقهم فساعة لشتباك لا قد البارود يحجب لجبلة مثل الضباب شيخهم يقلط مع اهل الراي من دون ارتباك وان تكلم كلمته تعدل ثمانمية جواب وانت ياتاريخ خولان ابن عامر من رواك قله يخصص لهم مليون صفحة والف باب ......إلى أن قال: من يعادي بلادنا نقول عود عن هواك قبل مايندك عضمك بين ذرات التراب عندنا انذارين والثالث على العلة دواك والمشاكل عند اخونورة لها خطام ورساب وبعد هذه القصيدة الرائعة لشاعر جبل زهوان جاء وقت التكريم حيث قام سعادة وكيل محافظ الداير بتسليم المحتفى به الهدايا المقدمة من عدد من مشايخ وأبناء القبائل والزملاء والأصدقاء وأبناء قبيلته وفي ختام الحفل قدم الشيخ موسى بن جابر حسين النخيفي درعا تذكاريا بهذه المناسبة لراعي الحفل ثم توجه الجميع لتناول وجبة العشاء التي أعدت بهذه المناسبة ليقضى الحضوربعد ذلك أمسية مع العروض الشعبية المتنوعة والمختلفة التي شارك فيها سعادة وكيل محافظة الدايرالاستاذ احمد الفيفي والشيخ موسى النخيفي وعدد من ضيوف الحفل .