كشف عدد من الخطابات المرسلة إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان، وجود عدم رضا من إدارات المدارس عن أعمال الصيانة المتوقفة في بعض المدارس والسيئة في أخرى، مؤكدين أنها لا تليق ببداية عام دراسي جديد، وتعيق العملية التربوية التي ستبدأ السبت المقبل، إضافة إلى أنها تنذر بالخوف على سلامة الطلاب والطالبات من بقايا معدات وأدوات البناء والصيانة، ووجود تمديدات كهربائية مكشوفة وقريبة من أيدي الطلاب خاصة الصغار منهم، إلى جانب أن أجهزة التكييف على وضعها القديم وتحتاج إما إلى تغيير أو صيانة عاجلة نظراً لشدة حرارة الجو. ورصدت عدسة «الشرق» صوراً لبعض المدارس التابعة لتعليم جازان والخلل الحاصل في بعض أعمال الصيانة. وأكدت مصادر أن أحد المجمعات المدرسية يعاني من سوء الصيانة منذ عامين كاملين، بل ازداد سوءاً عندما لوحظ تهالك دورات المياه والنوافذ والأبواب وأجهزة التكييف داخل الفصول الدراسية وغرف الإدارة والمرافق الأخرى للمبنى المدرسي، كما أبقت العمالة المشغلة للصيانة كميات كبيرة من الأدوات في ساحات بعض المباني المدرسية، التي قد يستخدمها الطلاب في التراشق بينهم. وذكرت أن عدم تجاوب تعليم جازان مع الخطابات المرسلة يجبرهم على إجراء تعديلات ضرورية تحتاجها المدرسة من أجل طلابها وطالباتها. من جهته، قال مدير الإعلام التربوي بتعليم جازان محمد الرياني، إن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان أنجزت استعداداً للعام الدراسي الحالي حوالي 80% من عملية التأهيل، و79% من عملية الترميم، و70% من الصيانة التشغيلية لمدارس البنين، وذلك حسب الطلبات الطارئة عن طريق متعهد صيانة وإصلاح المباني التعليمية، مؤكداً أن الصيانة مستمرة للمدارس حسب الخطة والأولويات.