لا تزال «حفرة» مشروع مركز الرعاية الأولية في محافظة ضمد، والمتعثر منذ أكثر من ثماني سنوات، تشكل خطرا على المارة، وخصوصا الأطفال على حد قول عدد من سكان الأحياء المجاورة للمشروع. وأوضح ل «عكاظ» كل من أحمد خني، إسماعيل النجعي، والشيخ إبراهيم ظفراني أنهم طالبوا أكثر من مرة بردم حفرة المشروع بشكل عاجل، أو وضع سياج لدرء أخطارها، خصوصا أنها تتحول في موسم الأمطار إلى بركة تتجمع فيها المياه لمدة طويلة. وأضافوا: وعدت إدارة الشؤون الصحية في جازان بردم الحفرة في وقت قريب، إلا أن الوضع لا يزال قائما والخطر باقيا حتى يومنا هذا بحسب تعبيرهم. بدوره، ذكر المواطن أحمد حبيبي أن «مشروع الرعاية الأولية المتعثر منذ سنوات ترك حفرة عميقة باتت تشكل خطورة على أبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات نظرا لقربها من مجمع مدارس بنات ضمد»، ويضيف «الحفرة قريبة جدا من الطريق الرئيس للحارة، وشاهدنا أكثر من مرة فرق الدفاع المدني تسحب المياه من الموقع حتى لا تتسبب في حوادث غرق». وأوضح الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في منطقة جازان سراج دخن أن العمل في المشروع توقف منذ سنوات في مرحلة القواعد، وتم سحبه مؤخرا من المقاول، تمهيدا لترسيته على آخر.