هزت عشرة انفجارات على الاقل مناطق ذات أغلبية شيعية في العاصمة العراقية بغداد امس الثلاثاء مما ادى الى مقتل اكثر من 30 شخصا وذلك بعد يومين على اراقة دماء تسبب فيها متشددون من القاعدة عندما احتجزوا رهائن في كنيسة . ولايزال العراق في مأزق سياسي منذ قرابة ثمانية اشهر بعد انتخابات غير حاسمة ما يثير المخاوف من ان المتشددين ربما يستغلون التوتر في محاولة اشعال حرب طائفية . هجوم امس هو ثالث هجوم كبير في العراق منذ يوم الجمعة. وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم أمن بغداد ان قنابل انفجرت في عشر سيارات بالاضافة الى انفجار أربع قنابل على الطرق وقنبلتين أخريين جميعها في أحياء شيعية . وقال مصدر بالشرطة إن ما يصل الى 33 قتلوا واصيب 78 اخرين في سلسلة الانفجارات . وقال مصدر بوزارة الداخلية إن 35 شخصا قتلوا واصيب 75 اخرون. وقال وزير الصحة صالح الحسناوي إن عدد القتلى بلغ 36 وبلغ عدد الجرحى 320 . واستهدف احد الانفجارات على ما يبدو مطاعم ومقاهي في مدينة الصدر . وقال مصدر بشرطة المنطقة إن 15 شخصا قتلوا واصيب 23 اخرون . وسيطر مسلحون على كنيسة كاثوليكية في بوسط بغداد خلال قداس يوم الاحد .