قال مصدر في الشرطة إن ما يصل إلى 30 شخصا قُتلوا في سلسلة تفجيرات في مختلف أنحاء بغداد, مساء الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 , بعد يومين من هجوم دام شنه مسلحو تنظيم القاعدة حينما احتجزوا رهائن في كنيسة في العاصمة العراقية. وأضاف مسؤولون أن أكثر من عشر سيارات ملغومة وقنابل مزروعة على الطريق بعضها خارج مقاه انفجرت مساء يوم في عدة مناطق في العاصمة فيها أغلبية شيعية. وفقما أوردت وكالة (رويترز) للأنباء. وأشار مصدر الشرطة، الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه، إلى أن أكثر من 60 شخصا أصيبوا وذكرت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، أن الانفجارات وقعت في أوقات متقاربة في أحياء:"الشعلة والبياع وأبو دشير والرحمانية والكاظمية والشرطة الخامسة بجانب الكرخ".. وأحياء: "الكمالية والعبيدي والصدر وأور والحسينية الشعب والأمين في جانب الرصافة"، وأوقعت العشرات بين قتيل وجريح. كما نقلت وكالة الأنباء العراقية، عن مصدر مطلع قوله إن الحصيلة الأولية لسلسلة الانفجارات التي وقعت في مناطق متفرقة من بغداد، بلغت 35 قتيلا وعشرات الجرحي، مضيفا أنه وقع انفجار11 سيارة مفخخة، وثلاث عبوات ناسفة مساء اليوم، في مناطق متفرقة من بغداد، حيث انفجرت سبع سيارات مفخخة وعبوتان ناسفتان بشكل متعاقب في مناطق متفرقة من بغداد. تأتي انفجارات اليوم بعد عملية استهدفت كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك، الواقعة في منطقة الكرداة وسط العاصمة بغداد، حيث احتجز مسلحون العشرات داخل الكنيسة مساء الأحد، ولقى 24 شخصا على الأقل مصرعهم، بينهم ثمانية مسلحين، خلال عملية تحرير الرهائن، كما أصيب العشرات بجراح، في العملية التي تبناها تنظيم دولة العراق الإسلامية، المحسوب على (القاعدة.