قتل 46 شخصا وأصيب 60 آخرون في عملية اقتحام قوات الأمن العراقي لكنيسة كاثوليكية في بغداد الأحد، احتجز فيها مسلحون مصلين كرهائن لمدة ساعة في عملية تبنت جماعة «دولة العراق الإسلامية» المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها. واحتجز المسلحون ما يزيد على 120 شخصا في قداس يوم الأحد بكنيسة في حي الكرادة في بغداد وطالبوا بإخلاء زملائهم المعتقلين في سجون الداخلية. وقالت مصادر أمنية عراقية إن من بين القتلى ال 46 رهائن وعناصر أمن إلى جانب المهاجمين. وذكر الناطق باسم الجيش الأمريكي، المقدم أريك بلوم، أن عشرة من الرهائن إلى جانب سبعة من رجال الأمن العراقي وما بين خمسة إلى سبعة من المهاجمين قتلوا في الهجوم الذي أصيب فيه قرابة 60 شخصا. وقال وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي إن ملامح الهجوم تحمل بصمات القاعدة، وأعلن العبيدي في كلمة في التلفزيون العراقي أن المهاجمين طالبوا بالإفراج عن معتقلين في العراق ومصر مقابل إطلاق سراح الرهائن. من جانبها، أعلنت دولة العراق الإسلامية، في بيان نشر، مسؤوليتها عن الهجوم. من جهة ثانية، قتل مدني عراقي أمس بانفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارته بجنوب بغداد. وقال مصدر أمني إن «عبوة لاصقة انفجرت بسيارة مدنية في منطقة حي الإعلام جنوب بغداد صباح أمس، ما أسفر عن مقتل سائقها وإلحاق أضرار مادية بالسيارة».