قتل ثلاثة اشخاص واصيب 26 آخرون بجروح في سلسلة اعتداءات استهدفت صباح الاربعاء منازل مسيحيين ببغداد، بحسب مصدر في وزارة الداخلية العراقية. وقال مسؤول في وزارة الداخلية طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "استهدفت قذيفتا هاون وعشر قنابل يدوية الصنع منازل مسيحيين في احياء متفرقة من بغداد بين الساعة6 والساعة 8 والحصلية ثلاثة قتلى و26 جريحا". واستهدفت اعتداءات بالقنبلة مساء أمس ثلاث منازل لمسيحيين في بغداد دون وقوع ضحايا. وتأتي هذه الاعتداءات على المسيحيين بعد عشرة ايام من مجزرة تبناها تنظيم القاعدة استهدفت كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك وسط بغداد. وقتل 46 مدنيا بينهم كاهنان وسبعة من عناصر الامن، في هجوم 31 اكتوبر احد اعنف الاعتداءات بحق المسيحيين في العراق. وكان فرع تنظيم القاعدة في العراق اعلن في الثالث من نوفمبر ان هجمات اخرى ستستهدف المسيحيين. من جانبه : عرضت فرنسا اللجوء السياسي ل 150 من مسيحيي العراق بما فيهم جرحى الهجوم على الكنيسة في بغداد حين سقط 46 قتيلا من الرهائن يوم الأحد الماضيبعد أن اقتحمت الكنيسة قوات عراقية وأمريكية خلال قداس كاتدرائية السريان الكاثوليك. ويتوقع وصول دفعة من قرابة 90 عراقيا من المسيحيين آخرين وفقا للجزيرة نت. وأشار موقع يورو نيوز إلى أ،ه سبق أن وصل حوالي خمسة و ثلاثون عراقيا من جرحى الهجوم، الذي استهدف كنيسة كاثوليكية في بغداد في نهاية الشهر الماضي، إلى مطار أورلي الباريسي. و نقلت الطائرة الفرنسية المجهزة بمعدات طبية خمسة و ثلاثين جريحا، بينهم أربعة و ثلاثون مسيحيا و حارسا مسلما، إضافة إلى تسعة عشر شخصا من مرافقيهم. وزير الهجرة الفرنسي كان في استقبالهم على أرضية المطار، و قال: “ رسالة التضامن هذه لا تعني أن فرنسا و أوروبا تدعوان مسيحيي العراق لمغادرة بلدهم. رغباتهم و أحلامهم هي من مسؤوليتنا، من خلال مساعدتهم على العيش بأمان في بلدهم الأصلي “ إريك بيسون أضاف أن استقبال فرنسا لهؤلاء الجرحى من مسيحيي العراق يندرج في اطار تقليد اللجوء الذي تمارسه فرنسا. و بعد الاعتداء على كنيسة النجاة ببغداد، طلبت حكومة باريس من أجهزة الهجرة استقبال نحو مائة و خمسين مسيحيا عراقيا، و سيتم استقبال مجموعة آخرى قريبا.