أين المنشآت والملاعب الرياضية؟؟ وأين الصالات المغلقة؟؟ وأين البطولات الصيفية والتي تقام سنويا في المحافظة؟؟ جميع مناطق ومحافظات المملكة يوجد بها أنديه وملاعب وصالات رياضيه بمواصفات عاليه من التصميم والتخطيط.. إلا محافظة الداير والقطاع الجبلي بشكل عام. فلماذا هذا الصمت وإلى متى نظل صامتين. شباب لديهم مواهب رياضيه يلعبون في بطون الأودية وفي المدرجات الزراعية في قمم الجبال.. يحاولون أن لا تضيع مواهبهم وإبداعاتهم الرياضية. فالي متى والشباب تسلب مواهبهم بهذه المنطقة بالذات. لماذا مشائحنا لا يطالبون بإقامة نادي رياضي في هذه المحافظة. لماذا لا تقام صالات مغلقه بها جميع التجهيزات الرياضية من ملاعب لكرة الطائره والسله واليد وجميع الألعاب الأخرى والتي لا تتم إلا في مثل هذه الصالات.. لماذا لا يتم إنشاء ملاعب مزروعه بمدرجات للجماهير وتقوم المؤسسات الحكومية والتجارية في المحافظة بإقامة عليها بطولات وتطوير الرياضة في المحافظة بشكل عام. نحن نشاهد إن حقوق الشباب ومطالبهم ورغباتهم تهضم ولكن إلى متى ونحن نتنازل عن حقوقنا وحقوق أبنائنا الرياضيين. يجب على مشائحنا الجلوس أمام الشباب والاستماع إلى مطالبهم والعمل الجاد جميعا للارتقاء بالرياضة في المنطقة فنحن نقبع في موخرة الركب ولكن إلى متى؟؟؟؟ نعم نحن نحاول وبمجهودات ذاتيه بإقامة البطولات ونتحمل مبالغ طائله لأجل أن تبقى الرياضة في نفوسنا ونفوس أبنائنا. ولو نعمل كمنظومة واحده ويأتي من له إرادة الكلمة لأوجدنا نادي رياضي ثقافي اجتماعي نشاهده على أرض الواقع وسوف نجد داخل أروقة هذا النادي شباب من هذه المحافظة ينافسون عملاقة لاعبي أندية المملكة وهذا ليس مستحيلا وصعبا إن وجدوا الرعاية والدعم والاهتمام والتدريب والتوجيه الصحيح. فإن مشائحنا هم من رضيو لنا هذا التأخير. لقد ذهبوا إلى تحسين مؤسساتهم وشركاتهم وتجارتهم وتركوا مطالب الشباب ورغباتهم. وهذا خطآ فادحا لا يقبل إلا بالعودة وإرضائهم بالأخير هم شبابنا وأبنائنا ومن حقنا جميعا تنفيذ مطالبهم وتحقيق أحلامهم وآمالهم الرياضية..ولكن مازال لدينا الأمل والتفاؤل بمشائحنا أن يضعوا طاولة الحوار مع الشباب ونكون صفا واحدا لأجل النهوض بالرياضة إلى مستويات أفضل تتناسب مع حضارتنا وثقافتنا الرياضية. فنحن نتخاطب مع جيلا جديدا. ونتخاطب مع عقول نابغة ومواهب عديدة ولن نستطيع تمرير عليهم الأعذار والظروف والأشغال والتي لا مبرر لها. يجب على مشائحنا الكرام أن يدركوا تماما إن حقوق الشباب ورغباتهم يجب أن تكون من أولوياتهم وأن يضعوا طاولة الحوار والنقاش بصوره واضحة أمامهم فإذا أردنا أن نكون صادقين مع أنفسنا فيجب أن نكون صادقين أمامهم فإن نتعامل مع جيل مثقف ومتعلم ولديهم شهادات تعليمية رفيعة. يجب أن نعود إلى ترتيب أوراقنا من جديد. فإذا أردنا أن نلحق بالركب في مجال الرياضة فيجب علينا أن نخاطب من له إرادة الكلمة. يجب أن نصل إلى كل مسئول. يجب أن يسمع صوتنا. فإذا أراد مشائحنا أن يسيرون معنا فلهم ذلك. وإذا لم يريدون فنحن سوف نسير ولن تضيع ولن نسمح لأحد أن يضيع مواهبنا وإبداعاتنا الرياضية. فلقد سأمنا من اللعب في بطون الأودية. وتعبنا من الركض خلف انحدار الكره في قمم الجبال. ويجب أن نطالب جميعا نحن الشباب بإنشاء نادي رياضي في محافظة الداير يكون معترف به في رئاسة رعاية الشباب رسميا. فإذا تحقق هذا الهدف عند ذلك نشاهد إنذهال العالم من إيجاد لاعبين ذات جوده عالميه داخل أروقة هذا النادي بإذن الله تعالى. فأنا أعلم إن يوجد شباب لديهم طاقات كرويه وإبداعيه رياضيه ليس لها مثيل. ولكن لم يجدوا المكان المناسب لصقلها وتطويرها بالصورة الصحيحة. ولن تجد إلا بإنشاء هذا النادي بهذه المحافظة. فهل سوف يسمع أصواتنا. هل سوف يسمع مطالبنا ورغباتنا من قبل المسئولين أتمنى ذلك. فلقد تعبنا من الصمت وإلى متى ونحن صامتون؟؟؟ ..بقلم.. علي بن حسن محمد العزي المالكي