في قراءة لمباريات الجولة الخامسة من التصفيات محمد الشهراني : ( البطولة ) سلط موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) الضوء على مباريات الجولة الخامسة لتصفيات كأس العالم 2014 عن قارة آسيا حيث ذكر في تحليله لمباريات الجولة الرابعة التي سيلاقي فيها منتخبنا الوطني نظيره منتخب عمان أن التاريخ يقف مع الأخضر لتفوقه ب 13 انتصاراً مقابل 3 هزائم أمام عمان، فيما وضع الموقع نجم هجوم الأخضر نايف هزازي كلاعب تحت الضوء بعد ان استطاع قيادة الأخضر لفوز مهم أمام تايلاند 3-0 مؤكداً أنه استعاد شهيته التهديفية فاستعاد منتخب أبناء الصحراء عافيته. وفيما يلي نص التقرير: بعد أن حسمت اليابات وأوزبكستان والأردن بطاقاتها إلى الدور النهائي الحاسم من تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل يوم الجمعة الماضي، تأمل ستة منتخبات أخرى أن تحذو حذوها والتأهل إلى الدور التالي في نهاية الجولة الخامسة قبل الأخيرة المقررة الثلاثاء. ويحتاج منتخبا استراليا والعراق إلى نقطة واحدة لحسم التاهل، في سيكون الفوز كافيا لكوريا الجنوبية وقطر في التأهل عن مجموعتهما بغض النظر عن باقي النتائج. في حال قُدّر لقطر أن تحسم بطاقة التأهل، فإن هذا الأمر سيصب في مصلحة إيران التي ستكتفي بالتعادل مع أندونيسيا التي خرجت من السباق، لكي تتأهل أيضا. يستطيع منتخب لبنان حسم التاهل أيضا شرط أن يفوز في مباراته ضد كوريا وتخسر الكويت أمام الإمارات. يسلط موقع FIFA.com الضوء على أبرز مواجهات الجولة الخامسة. مباراة القمة لبنان- كوريا الجنوبية عندما يلتقي المنتخبان وجها لوجه على ملعب المدينة الرياضية في بيروت، سيدركان تماما بأن أمورا كثيرة تغيرت منذ لقائهما السابق في الثاني من سبتمبر/أيلول الماضي عندما سحقت كوريا الجنوبية لبنان بستة أهداف نظيفة. لكن المنتخب اللبناني تغير كثيرا بإشراف مدربه الجديد الألماني ثيو بوكير لأنه أصبح أكثر تنظيما وفي وضع قادر على المنافسة بقوة على احدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور التالي، بعد أن نجح في حصد 7 نقاط من أصل 9 في مبارياته الثلاث الأخيرة. في المقابل، فان مستوى المنتخب الكوري الجنوبي بقيادة مدربه تشو كوانج-راي تراجع في الآونة الأخيرة، حيث عانى كثيرا لتخطي الإمارات 2-0 في عقر دار الأخيرة يوم الجمعة الماضي. ويدخل الضيوف المباراة في غياب عدد كبير من نجوم المنتخب على رأسهم هدافه بارك تشو-يونج الموقوف. ويحوم الشك حول مشاركة مهاجم سندرلاند جي دونج-وون الذي سجل هدفين في مرمى لبنان في آخر لقاء جمع بين المنتخبين خصوصا بعد الآداء المخيب الذي ظهر به ضد الإمارات. وفي الوقت الذي يعاني فيه المنتخب الكوري الجنوبي من قلة خيارات في خط المقدمة، فإن أصحاب الأرض يأملون بمواصلة تقديم عروضهم القوية في الآونة الاخيرة حيث تغلبوا على تايلاند 3-1 وديا، وفازوا على الكويت 1-0 في عقر دار الأخيرة في التصفيات. باقي المباريات في المجموعة الأولى، يدخل المنتخب العراقي مباراته ضد الأردن منتشيا بفوزه المزدوج على الصين، وهو سيحاول حسم بطاقة التأهل من خلال انتزاعه نقطة التعادل. على الرغم من خسارة المنتخب العراقي أمام نظيره الأردني 0-2 ذهابا، فان مستوى الفريق الذي يشرف عليه البرازيلي الشهير زيكو في تصاعد تدريجي وبوجود الهداف يونس محمود، يستطيع الثأر لخسارته ذهابا. في المباراة الأخرى، تحل الصين ضيفة على سنغافورة وهي تدرك تماما بأنها تلعب من أجل الشرف ليس غلا. وفي المجموعة الثانية، بات وضع المنتخب الكويت معقدا بعد أن تنازل عن المركز الثاني لمصلحة لبنان بخسارته أمامه الجمعة. يتعين على المنتخب الكويت الخروج فائزا من مباراته ضد الإمارات ليحافظ على آماله في انتزاع المركز الثاني مجددا، لكن في حال خسارة الكويت، فإن الفرصة ستكون سانحة أمام لبنان لمرافقة نظيره الكوري الى النهائيات. يتعين على المنتخب الكويتي الذي شارك في نهائيات كأس العالم في أسبانيا عام 1982 تخطي خيبة أمله بأسرع وقت ممكن ضد الإمارات. وتبدو المعركة في المجموعة الرابعة مفتوحة على مصراعيها لأن المنتخبات الأربعة لا تزال تحتفظ بأمل التأهل ولو بنسب متفاوتة. يحل منتخب أستراليا ضيفا على تايلاند في بانكوك وهو يحتاج إلى التعادل لكي يحجز بطاقته. لكن بعد أن فشل التغيير التكتيكي الذي اعتمده المدرب الالماني هولجر أوسييك، فإن الأخير سيعمد على تمتين صلابة خط الدفاع من خلال اعادة ساسا أونينوفسكي إلى التشكيلة الاساسية. وفي المباراة الأخرى ضمن هذه المجموعة، يلتقي المنتخبان السعودي والعماني إيابا بعد أن حقق كل منهما فوزه الأول في التصفيات. ويقف التاريخ إلى جانب السعودية التي يشرف على تدريبها الهولندي فرانك رايكارد لأنها تتفوق ب13 انتصارا مقابل 3 هزائم أمام عمان. وفي المجموعة الخامسة، من المتوقع أن تعزز إيران صدارتها من خلال تحقيق انتصار سهل على أندونيسيا، في حين تستقبل قطر جارتها البحرين في مباراة لا تقبل القسمة على إثنين. أثبت المنتخب القطري ثباتا في المستوى بإشراف المدرب البرازيلي سيباستياو لازاروني، لكن المنتخب البحريني لم يخسر أمام نظيره القطري في آخر سبع مباريات جمعت بينهما. لاعب تحت الضوء كان نايف الهزازي أحد أبرز اكتشافات السعودية في تصفيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، وهو سجل هدف الإفتتاح لمنتخب بلاده في مرمى تايلاند ليقود فريقه إلى فوز سهل 3-0. استعاد هداف اتحاد جدة شهيته التهديفية فإستعاد منتخب بلاده الملقب "بأبناء الصحراء" عافيته. الرقم 1- قد يصبح المنتخب الصيني أول فريق مصنف من أصل خمسة منتخبات يخرج من التصفيات، في حين سيبلغ العراق الدور النهائي للمرة الأولى منذ عام 2002. تصريحات "من المخيب للآمال أنني لن أستطيع سوى تشجيع منتخب بلادي من المدرجات بدل أن اكون متواجدا على أرض الملعب. في السابق كنت أكثر تركيزا على اللعب من دون الإكتراث إلى الأخطاء. يتعين علي أن أتعلم الدرس". قائد كوريا الدنوبية بارك تشو-يونج. مباريات الجولة الخامسة 15 نوفمبر المجموعة الأولى: سنغافورة -الصين، الأردن-العراق المجموعة الثانية: لبنان-كوريا الجنوبية، الكويت-الإمارات المجموعة الثالثة: كوريا الشمالية-اليابان، أوزبكستان-طاجيكستان المجموعة الرابعة: تايلاند-أستراليا، السعودية-عمان