يخوض منتخبنا الأول مباراتين هامتين على أرضه ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014م، الأولى أمام تايلاند يوم الجمعة 11 / 11 / 2011 والثانية أمام عمان يوم الثلاثاء 15 / 11 / 2011م. الفوز في هاتين المباراتين يعتبر خطوة هامة في الوصول إلى الدور الآسيوي الأخير ضمن مشوار البرازيل 2014م. فإذا كان اللاعبون عليهم مسئولية كبيرة في حسم هذين اللقاءين .. فإن الجمهور السعودي عليه مسئولية أيضا في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها منتخبنا الوطني الآن. فأي فريق يمر بنفس الظروف التي يعيشها منتخبنا الأول الآن في الواقع محتاج لوقفة الجماهيرلانتشاله من الإحباط أولا وبث الروح والحماس وغرس الثقة ثانيا، فالتشجيع الجماهيري الفعال يعتبر أحد العوامل الهامة في تحقيق الفوز، وهذا الأمر الذي يجب أن يضعه جمهورنا الوفي في الاعتبار ليحضر في هاتين المباراتين ليتفاعل فيها ويقوم بالمؤازرة المؤثرة .. ليستفيد الأخضر من عامل الأرض والجمهور. فالجمهور يعد عاملاص مؤثراً في ارتفاع مستوى أداء اللاعبين وظهورهم بأفضل صورة وأفضل حالة .. لما للتشجيع من آثار إيجابية في بث الحماس والتحفيز ورفع المعنويات وشحذ الهمم وحضور الروح العالية. المساندة الجماهيرية بشكل عام لها تأثير إيجابي على مستوى الفريق.. وهذا ما يجب أن يدركه جمهورنا الحبيب ليلعب دوراص مزدوجاً في هاتين المباراتين، دور الجمهور المساند والمشجع عندما يكون منتخبنا مستحوذاً على الكرة، ودور الجمهور المضاد عندما تكون الكرة في حوزة الفريق المنافس. وأخيرا ... على لاعبي الأخضر استغلال الأرض والجمهور وبذل أقصى جهد لتحقيق الفوز في المباريات المتبقية لضمان التأهل مع المنتخب الأسترالي عن هذه المجموعة... ومن ثم الظهور بقوة في الدور النهائي ليصلوا إلى الملاعب البرازيلية، فهي فرصة تاريخية أمامهم ليكتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في سجل نهائيات كأس العالم ...فالتأهل قبل أن يكون مكسبا للكرة السعودية .. فهو أيضا مكسب شخصي لهم.