يقول الإمام الشافعي (رحمه الله): تعمدني النصح في انفراد.. وجنبني النصح في الجماعة... فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه... وإن خالفتني وعصيت أمري.. فلا تجزع إن لم تعط طاعة! يقولون إن أحاديث النصراويين تدار في غرف غير مسقوفة وبالتالي تصبح أحاديثهم مشاعة للعامة قبل الخاصة، في ذات الاتجاه يتهمون من يحاول أن يبعث برسائل النصح في انفراد بالتخاتل وهو مطبل كبير لإدارة ذلك الرئيس! في أكثر من برنامج وعبر أكثر من مقالة شخصنا حالة النصر وما ينقص النصر وما حدث في موقعتي العميد الأخيرة شاهد وبرهان. ومع ذلك نبقى في نظرهم من جوقة المطبلين. والسبب أننا لم ننتقد القريني ولم نطالب بتنحي نائب الرئيس ولم نعترف بمشكلة القريني مع هوساوي ولم نشهد في قضايا بالنسبة لنا من الغيبيايات! عكف أحد المتيمين لنادي النصر على مراسلتي عبر محمولي واتهامي بمجاملة الإدارة والتطبيل لها! ذات مساء أتصلت عليه وبعد التحايا سألته هذا السؤال: ماذا تريد من رئيس النصر؟ قال: جهاز فني قدير ورباعي أجنبي مميز، قلت له وأنا أطالب فوق طلبك هذا بضرورة ضم عنصر محلي مميز يرتقي بخانة الظهير الأيمن! سكت بعدها ثم بادرته مجددا: هل هذا ما تتمناه؟ قال نعم. قلت له وهل هناك من يختلف معك في أن الرئيس النصراوي أخطأ في جلب زينجا ولاعبيه المعطوبين! هذه الجزئية تحدثنا عنها عبر الأثير والكل متفق عليها حتى قال قائلهم شاهدت النصر أمام الاتحاد في جدة وقلت في نفسي: هذا النصر وبهذه المجموعة يقدم مباراة رائعة فكيف سيكون حاله لو اكتملت عناصره المحلية والأجنبية؟ أما الأمور الأخرى يجب الحديث عنها على طريقة الأمام الشافعي علما بأن الامام جاء على ذكر النصيحة.. ولم يتحدث عن التوبيخ والتجاوزات التي يطالبوننا بها وعلى الهواء مباشرة كما يصنع الناقل ثقة! انتهى موسم الحصاد النصراوي وعلة الفريق مكشوفة ويجب التركيز على كلمة مكشوفة طويلا دون الحاجة للخوض في أحاديث مجالس ومنتديات! هناك أخطاء يدركها القاصي والداني ويجب أن تعالج بسرعة قبل أن يدب اليأس في أنصار العالمي! أما الأمور الإدارية وما يحدث داخل أروقة النادي فيجب أن تنهى خلف أبواب مغلقة. رياضة اقحموا اسم النصر في قضية الغامدي خالد دون التثبت! والسؤال: هل الغامدي فقط هو من رحل لسويسرا من أجل إجراء عملية الكوبري المزعومة أم أن هناك آخرين يتواجدون في عواصم أوروبية أخرى يستعدون لإجراء ذات العملية؟ نتيجة النصر والاتحاد طبيعية بالنسبة للنصر الذي يشارك بدون مدرب رسمي وأجانب وغياب أبرز لاعبيه المحليين