بعد ان فقد ثقة الايطالي زينقا والجماهير الحارثي بحاجة الى وقفة صادقة في الوقت الذي بدأ فيه النصر يتطور فنيا من لقاء الى آخر وتظهر بصمة مديره الفني والتر زينقا ويقدم نفسه فريقا منظما ومنافسا للأنديه الكبيرة ضل المهاجم سعد الحارثي يسجل انخفاضا ملحوظا في مستواه مما جعله يعيش تحت ضغط نفسي رهيب ويمر بمرحلة صعبة وحرجة جداً تكاد تكون أصعب مرحلة يمر بها هذا النجم في تاريخة الكروي منذ أن بدأ قبل نحو سبعة مواسم.الحارثي الذي بدأ اساسيا مع الايطالي زينقا بعد ان عاد من اصابة الرباط الصليبي اصبح يجد نفسه خارج الحسابات وبدأ يفقد ثقة مدربه ولم يعد خيارا اولا له كما كان بالسابق في ضل تألق زملائة المهاجمين في الفريق محمد السهلاوي وريان بلال.ثبات عطاء الحارثي وحضورة وطموحه عند هذا الحد يعطي دلاله واضحه انه بحاجة الى وقفه صادقه من قبل مسئولي الفريق ومحبي هذا النجم الخلوق ومناصحته فيما يقدمة من مستوى فني متواضع لا يليق ابدا بما يمتلكة من موهبة وامكانيات فنية وتهديفية فيما لو عمل بجد واجتهاد وحرص على تطويرها من شأنها ان تجعله الخيار الاول على مستوى المنتخب الوطني وليس النصر فحسب.كل الامنيات ان يعود الحارثي الى مستواه المعروف عنه نجما لامعا وهداف خطير تخشاه دفاعات الفرق الاخرى.وان يقود فريقة الى منصات التتويج بعد ان اصبح يمتلك مقومات الفريق البطل. ومضة من يتذكر سعد الحارثي في اول ظهور له مع النصر في موسم 2004 – 2005 يدرك تماما ان هذا النجم يتمتع بمواصفات المهاجم الهداف الخطير وان لازال لديه الكثير ليقدمة . للتواصل [email protected]