يبدو أن "العنكبوت" يتمتع بشعبية قوية بين الأندية الإيطالية وليس في ناديه النيراتزوري فقط, فهاهي الأندية كلما وقعت في "زنقة" خطبت ود "زينقا" وتمنت لو يأتي لها بعصاه السحرية كي ينقذها من الوضع الماساوي. كما سبق وأن أنقذ نادي كاتانيا قبل عامين من الآن, وهو الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط. وقد عجت الصحف الإيطالية منذ شهر أو أكثر بأخبار متواترة ومتناقلة من مصادر مسئولة في نادي انتر ميلان عن حاجة الرئيس موراتي لوالتر زينقا بعد المستويات المتواضعة التي يقدمها بطل إيطاليا في الدوري الإيطالي ودوري الأبطال تحت قيادة الإسباني رافائيل بينيتز. وورد اسمه ضمن قائمة أسماء مدربين على مستوى فني عالي من أمثال الألماني كلينسمان, الإيطالي سباليتي وَ الهولندي رايكارد. بينما مشجعي الإنتر أقاموا تصويتا عبر مواقعهم الإلكترونية وحظي مدرب النصر على النسبة الأكبر من التصويت, وهذا غير مستغرب خاصة أنه يعتبر أسطورة الحراسة واللاعب المحبوب جماهيريا ويتمتع بشعبية طاغية بين أنصار فريقه تحديدا وفي ايطاليا بشكل عام. وقد تجاوب زينقا مع تساؤلات الإعلام الإيطالي والذي يستضيفه اسبوعيا عن طريق الهاتف للحديث عن شؤون الكرة الإيطالية وبالتحديد مع شبكة سكاي سبورت, وأجاب بأن رئيس نادي انتر ميلان السيد موراتي لم يطلبه للتدريب خلفا ل بينيتز, وأنه واثق من قدرات الإسباني لإعادة أوضاع الأزرق لوضعه ومستواه الطبيعي, رغم أنه لا زال يحلم بتدريب الإنتر في يوم من الأيام. بينما برز في اليومين السابقين نادي آخر في دوري الدرجة الثانية الإيطالية وهو نادي أتلانتا, والذي اشيع بأنه يتمنى لو يتعاقد مع والتر زينقا عن قريب, خاصة وان مدربه بيريتا لم يعد مقنع تماما, ووضع النادي في خطر وهو الذي يطمح للصعود من جديد خاصة وأن دوري الدرجة الثانية لا يتناسب مع نادي بحجم أتلانتا. وتبرز أكبر معوقات انتقال والتر زينقا للأندية الإيطالية هو الغرامة المالية الكبيرة التي سيدفعها في حال فسخ عقده برغبته هو, بالإضافة لتوقيعه لمدة عامين مع نادي النصر ورغبته في اثبات نفسه وتجربته.