تغبط الأندية الأخرى نادي الهلال على تواجد عضو الشرف الفعال والداعم سمو الأمير عبدالله بن مساعد لما يجده الهلال من قبل سموه من دعم سواء كان معنويا أو ماديًّا فضلاً عن تقديم سموه خبرته الطويلة والعريضة في مجال الاستثمار لما فيه مصلحة نادية. كثيرا ما نجح الهلال من خلال سموه استثماريًّا خاصة فيما يتعلق بالعقود الاستثمارية مع شركة الاتصالات السعودية أو موبايلي أو حتى عندما رحل المحترف البرازيلي تياقوا نيفيز. وما سبق ليس كل ما قدمه ابن مساعد إنما ذلك على سبيل المثال لا الحصر ويؤكد أن تواجد هذه الشخصية الفذة وهذه العقلية المميزة في نادي الهلال تحديدا تعطي دلالة واضحة ومؤكدة أن العمل في نادي الهلال صحي ونقي وخالٍ من أي شوائب قد تعيق عمل المستثمرين ورجال الأعمال المحبين لأنديتهم. كم هو جميل ورائع أن نجد عبدالله بن مساعد في أندية أخرى تعمل لمصلحة أنديتها وتقدم خبراتها في مجال الاستثمار. والأجمل أن نرى الأندية الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لرجال الأعمال المحبين وتسير على خطى الهلال بالاستفادة من عقودها الاستثمارية وإيجاد شركاء إستراتيجيين وإبرام عقود للاعبين محترفين وألا نسمع ونشاهد قضايا ضد أندية سعودية في المحاكم أو إدراج الفيفا. عباس الألماس يبقى اللاعب أحمد عباس مثل الألماس مميزًا داخل الملعب وخارجه والجميع يقع في أخطاء خارجة عن إرادته ويبقى الأهم أن يستفيد أحمد مما مضى وهو بحق نجم خلوق ورائع ومؤدب ومتواضع ودائماً مبتسم. وأتمنى أن يكون التركيز الإعلامي الذي حدث حول ما قام به في معسكر الكويت من خلال اللقاء الودي أن يكون الهدف منه النقد الهادف والبحث عن مصلحة اللاعب. لا أن يكون الميول له دور فيما حدث. المطوع مفاجأة مفرحة تحتاج إلى خطوات جاء تعاقد الإدارة النصراوية مع اللاعب الكويتي بدر المطوع بمثابة المفاجأة المفرحة لجماهير العالمي وهي بحق ضربة معلم من قبل إدارة الأمير فيصل بن تركي التي لن تتوانى في دعم الفريق باللاعبين المحترفين حسب احتياجات الفريق الفنية. وسوف تكتمل فرحة الجماهير النصراوية حينما يتم إعلان التعاقد مع صانع ألعاب متمكن وظهير أيمن، بالإضافة إلى استبدال المدافع الاسترالي بمدافع آخر قادر على أن يقدم الإضافة الفنية للفريق. قرار الحارثي يقول الغالبية من القريبين حول نادي النصر: إن سعد الحارثي هبط مستواه نتيجة مجاملة مهاجمين آخرين على حسابه. وهنا أقول إن سعد يتحمل جزءًا كبيرًا مما يمر به الآن من تواضع في مستواه الفني وابتعاده عن التسجيل. أحترم سعد على المستوى الشخصي وأحترم كثيراً ما قدمه بالسابق من مستويات جميلة عندما كان يصنع الفارق لناديه ويحرث الملعب بحثًا عن انتصار فريقه. كثيراً ما أشاهد سعد من خلال الملعب وكأنه بلا طموح وبلا هدف يلعب بثقل وبتباطؤ يعطي من يتابعه انطباعاً عن قرب نهايته كلاعب. سعد مهاجم موهوب ويمتلك الحس التهديفي ويجيد ذلك من أصعب الطرق ولن تفلح جميع محاولات إعادة سعد الحارثي إلى ما كان عليه بالسابق إلا عندما يثق سعد في إمكانياته الفنية والمهارية وأنه مطلب المدربين الأول ودون منازع متى ما كان حاضراً ذهنياً ونفسياً. وتبقى المسؤولية الأخرى على عاتق الجهاز الفني الجديد في دعم سعد وإتاحة الفرصة له بالمشاركة حتى يعيد اكتشاف نفسه ويستعيد مستواه الفني. رجال أعمال خارج الخدمة يزخر نادي النصر بتوفر العديد من رجال الأعمال والاستثماريين المحبين لناديهم أمثال طارق بن طالب وعمران العمران وسامي الطويل وحسام الصالح والقائمة تطول. الغريب هنا أن النصر غيبهم نتيجة خلافات شخصية مع البعض وعدم دعوة البعض الآخر منهم. رجال يريدون تقديم كل ما يمتلكونه من خبرة لناديهم. رجال قدموا في وقت سابق الكثير والكثير وتوقفوا والخاسر الوحيد هو النصر. فهل تحمل الأيام القادمة ما يسر النصراويين بقرب الجميع وطي الخلافات والالتفاف حول إدارة سمو الأمير فيصل بن تركي. [email protected]