تقع هذه المحافظة الجميلة في الجزء الغربي من المملكة على امتداد سلسلة جبال السروات على مساحة تقدر 87561 كم. ويبلغ تعداد سكانها ما يقارب 1.11.613 نسمة حسب احصائية عام 1431ه، وترتبط اداريا بإمارة منطقة مكةالمكرمة وتبلغ عدد المراكز التابعة لمحافظة الطائف اكثر من 34 مركز بالاضافة الى محافظات كلا من (تربة - الخرمة - رنية) التابعة ادارياً للطائف. وتشتهر الطائف بأجمل الاماكن السياحة والطبيعية الخلابة، خاصة في بالحارث - وثقيف - وبني مالك والتي تتميز باللوز الجبلي والعسل الطبيعي، والطائف تستقبل زوارها المصطافين سنويا بالورد الطائفي والرمان والعنب والتين والبرشومي (التين الشوكي) والكثير من اطيب اصناف الفواكه (المنتجة محليا) اضافة الى اعتدال الطقس فيها وتساقط الامطار التي تزيد المدينة جمالا على جمالها الطبيعي.فالطائف كانت وما زالت هي المصيف الاول للدولة لما تتمتع به المقومات السياحية المتعددة وتفردها بموقعها الاستراتيجي لكونها نقطة ربط لعدة طرق، وقد حظيت بالكثير من الدعم في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة اعزها الله، كما شهدت الطائف تحولا عمرانيا وحضاريا كبير في شتى المجالات - وتتطلع للمزيد من الاهتمام - وذلك لدعم الجذب السياحي الذي يتزايد سنويا في هذه المحافظة الجميلة "الطائف الميمون" ومحافظة الطائف غنية بالتراث والموروث الشعبي والأماكن الاثرية مثل قصر شبرا وسوق عكاظ الذي اصبح معلم يرتاده الكثير من المصطافين العرب والخليجيين فقد حظي (سوق عكاظ) بدعم كبير ما كاد ان يتحقق لولا جهود امير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل (عاشق التطوير والابداع كما عهدناه سموه) والذي ابرز هذا التاريخ الجميل للعيان والذي كاد ان يندثر.. والطائف له ماض عريق لا يكاد يمر كتاب من كتب التاريخ الا ويذكر اسم الطائف فيه (لا يتسع المجال لذكره) وله مستقبل مشرق باذن الله. يتطلع سكان واهالي محافظة الطائف ان ترتقي هذه المدينة الجميلة بطبيعتها والمتنوعة في تضاريسها والمتزايد تعداد سكانها ان تصبح (منطقة) وذلك لكبر مساحتها المترامية الاطراف واهمية موقعها الجغرافي، فهي من اكبر المحافظات واهمها المنتجة والمصدرة الداعمة لاقتصاد مملكتنا الحبيبة بمواردها الغنية والمتعددة.. فالكثير من المراكز الكبيرة التابعة للطائف تستحق ان تصنف محافظة - لاكتمال جميع المرافق الخدمية بها وكبر مساحتها فهي من اجمل مصايف محافظة الطائف مثل، بالحارث - وبني مالك - وثقيف - وبني سعد وغيرها من المراكز التابعة، لتصبح الطائف في المكانة المناسبة لها اداريا، فيكتمل العقد بانضمامها لبقية مناطق المملكة الثلاثة عشر. * نأمل ان تتحقق هذه الأمنية قريبا، ونرى عاصمة السياحة مدينة الورد والرمان بمسماها الجديد (منطقة الطائف) فهي تستحق الكثير. علي بن سعد المالكي