هناك من يتمني خروج الهلال مبكراً من بطولة دوري أبطال آسيا تحاملاً علي هذا النادي بل وحقداً على إنجازاته وعدد البطولات التي ظفر بها وهناك من يقاتل ليواصل الهلال مشواره نحو الفوز بها بعد أن استعصى عليه اللقب طيلة السنوات الماضية منذ تغيير مسمى البطولة وهناك أيضاً من ينظر إلى عميد الأندية الاتحاد بنفس النظرة والشعور لكنني لم أشعر أبداً بأن أحداً يتمني خروج الأهلي من البطولة الآسيوية رغم الخسارة ( المفاجئة ) من فريق لخويا القطري في بداية المشوار بحكم أن هذا النادي النموذجي لا ( يربي ) عداوات وأحقاد دفينة في نفوس الآخرين على كل الأصعدة والمستويات وصحافته تكاد تكون متزنة إلى أبعد الحدود ومعظم إعلامييه يتصفون بطرح عقلاني أقرب إلى الصواب منه إلى الغلو والتطرف الرياضي. لهذا أنا شخصياً أتمنى من كل قلبي أن يعيد الأهلي توازنه ويدلف دهاليز المنافسة على بطولة دوري أبطال آسيا من جديد رغم تلك الخسارة التي تعرض لها وهو قادر على ذلك ويملك الإمكانيات الفنية للعودة إلى مصاف المنافسة الآسيوية التي غاب عنها طويلاً وعجز عن تحقيقها أسوة بالهلال لكن التفكير بعقلية مزدوجة قد يطيح بالأهلي خارج مدارات المنافسة على بطولة الدوري وأبطال آسيا لأن الهلال عندما فكر بذلك الاتجاه وقع مثل الغراب الذي حاول أن يقلد مشية الحمامة فنسي مشيته ومشية الحمامة وفقد البطولتين في زمن واحد لهذا أخشى على الأهلي أن يسير في نفس الاتجاه ويسلك هذا الدور فيفقد بطولة الدوري التي يجب أن يركز عليها بعد أن اقترب كثيراً من تحقيقها ويتنازل عن دوري أبطال آسيا ولو ركز علي بطولة الدوري ووضعها في المقام الأول لكي يظفر بها ونسي بطولة آسيا ولم يضعها هدفاً أساسياً له فسوف يكون أفضل له بكثير من التفكير في البطولتين. (( لحظة من فضلك )) ** حضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد العبدالله رئيس هيئة أعضاء شرف الأهلي حفل الاحتفاء بي مساء يوم الجمعة الماضي وسام شرف أتوشح به على صدري ووفاء من رجل نقي يملك كل صفات المحبة للآخرين بدون تميز وقد تعود أبو فيصل أن يكون حاضراً في مثل هذه المناسبات لهذا يحظى بمحبة الجميع. ** أشكر من وقف بجانبي ودعمني معنوياً من الزملاء الإعلاميين أثناء محنتي المرضية وأخص بالشكر الإعلاميين علي داود رئيس ناد الوحدة والأستاذ فوزي خياط رئيس تحرير جريدة الندوة سابقاً والأستاذ فريد مخلص الإذاعي المتميز والأستاذ عبد الرحمن أخضر الكاتب الرياضي المعتزل على تلك الحفاوة والمحبة التي وجدتها منهم وكذلك أشكر قناة إم بي سي ( أكشن يا دوري ) والشبكة الإعلامية على تغطيتهم ذلك الحفل بمناسبة شفائي وعودتي من أمريكا سالماً معافاً ولا أملك في النهاية إلا أن أشكر كل الزملاء الإعلاميين والمسؤولين والأصدقاء الذين أعتز بمحبتهم ما دمت حياً . [email protected]