كثفت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة نشاطها الرقابي والميداني على الأسواق التجارية والغذائية وذلك لضمان تهيئة الأجواء الصحية والمحافظة على تقديم أفضل الخدمات لسكان مكةالمكرمة وزوارها الكرام خاصة خلال فترات المواسم . أوضح ذلك ل( البلاد ) الدكتور محمد هاشم الفوتاوي مدير عام صحة البيئة وقال : إن التقارير الصادرة عن الأنشطة الرقابية المختلفة تشير إلى تحسن مستوى الأداء في مجال الإصحاح البيئي مع زيادة الحاجة لتكثيف الخدمات وكانت الأمانة قد قامت بنشاط مكثف خلال العام المنصرم 1432ه في هذا المجال حيث بلغ عدد المحلات التجارية والغذائيه التي تم الكشف عليها حوالي ( 2137 ) من المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة بين مطاعم وكافيتريات وصوالين حلاقة وغيرها وقد تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المحلات المخالفه ، كما تم الكشف على أكثر من ( 8500 ) عامل والتأكد من وجود شهادات صحية لديهم ، حيث كانت الإدارة العامة لصحة البيئة قد أصدرت خلال العام المنصرم أكثر من ( 30.000 ) شهادة صحية وتم تسليمها إلى المراكز الصحية والمستشفيات . وأضاف الفوتاوي بأن هناك العديد من اللجان الميدانية المتخصصة والتي تم تشكيلها للوقوف على أماكن الخدمات المختلفة مشيراً الى أن هذه اللجان تضم نخبة ممن الأخصائيين البيئيين الذين يجيدون التعامل مع الظواهر المختلفة وقال أنه تم تكثيف أعمال هذه اللجان خلال العام المنصرم 1432ه حيث قامت لجنة المزارع بعدد من الجولات الميدانية تم خلالها الوقوف على (453) مزرعة بمكةالمكرمة وتمت إزالة عدد من المزارع غير المستوفية للشروط الصحية ، كما قامت لجنة منع بيع حليب الآبل بالوقوف على (621) حظيرة من خلال أكثر من (50) جولة ميدانية وتمت مصادرة العديد من الأدوات المستخدمة وغير الصالحة والتي بلغ مجموعها حوالي(6500) قطعة من الطاسات والأقماع والأكياس وغيرها ، أما لجنة الإطارات فقد صادرت خلال نفس الفترة(3270) إطاراً غير صالح للاستخدام وتم على الفور إتلافها بالطرق الصحية ، في حين قامت لجنة مكافحة بائعي الأدوية والأعشاب المخالفين بمصادرة (5572) كيلو و( 4991 ) لتراً و( 8307) قطع وذلك من الأدوية والأعشاب غير المصرحة والتي لا تصلح للإستخدام . واختتم الدكتور محمد هاشم حديثه منوهاً بالدعم الكبير والعناية التي تلقاها الإدارة العامة لصحة البيئة من قبل معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور اسامه بن فضل البار وذلك بهدف المحافظة على صحة المواطنين والمقيمين والزوار وتأمين الأجواء الصحية لهم مشيراً إلى أهمية تعاون الجميع لمكافحة الظواهر السلبية المختلفة والإبلاغ عن أي ممارسات خاطئة قد تؤثر سلباً على عملية الإصحاح البيئي .