قال مصدر في الشرطة الفرنسية إنها ألقت القبض الخميس على جان كلود ماس رئيس شركة بولي امبلانت بروتيس التي أثارت فضيحة صحية على مستوى العالم لاستخدامها سيليكون يخالف المواصفات القياسية في تصنيع أنسجة صناعية لجراحات زراعة الثدي وأضاف أنه قد توجه له تهمة القتل الخطأ. وألقي القبض على ماس في منزله بجنوب فرنسا وفتشت الشرطة مسكنه. وسيحتجز لمدة 48 ساعة فيما يقرر المحققون ما اذا كانوا سيوجهون له الاتهام بالقتل الخطأ وإحداث إصابات. وكان قد ألقي القبض على المدير المالي للشركة سابقاً كلود كوتي في الثامن من ديسمبر كانون الأول في إطار التحقيق الذي بدأ في مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا بالقرب من مقر الشركة السابق. وفتح التحقيق بعد وفاة امرأة عام 2010 بالسرطان زرعت أنسجة من إنتاج الشركة. ورحب محامو نساء قدمن شكاوى بشأن هذه الأنسجة الصناعية باعتقال ماس وقالوا إنه خبر ممتاز. وقال لوران جودون الذي اتهم موكلوه الشركة والجراحين الذين استخدموا منتجاتها بالاحتيال "هذا مبعث ارتياح للضحايا... إنه شعور بأن العدالة تتقدم وأن النسيان ليس مصيرهن. إنه طمأنه بأن المذنب سيحاسب اخيرا." وقال المحامي فيليب كورتوا الذي يمثل مجموعة من 1300 من اللاتي استخدمن أنسجة من إنتاج الشركة إنه لابد ألا يسمح لماس بالفرار من العدالة.