قالت كبيرة المفاوضين العسكريين الأمريكيين إن مفاوضين من روسياوالولاياتالمتحدة سيجرون هذا العام محادثات واسعة النطاق بدءا من الصواريخ الدفاعية الى الامن الالكتروني على امل التمهيد لجولة جديدة من محادثات الحد من التسلح فور انتهاء الانتخابات في البلدين. وقالت ايلين توشر وكيلة وزارة الخارجية الامريكية لشؤون الحد من التسلح انه بعد مرور عام على المعاهدة الجديدة للحد من التسلح (نيو ستارت) مع روسيا مازالت الولاياتالمتحدة ملتزمة بالعودة الى طاولة المفاوضات لمناقشة الخفض في اسلحة استراتيجية وأسلحة نووية تكتيكية. وصرحت توشر بأنه نظرا لانخراط اوروبا في مراجعة للردع النووي ونظرا للانتخابات الروسية والامريكية ورضا موسكو بدرجة كبيرة عن مستويات المخزون من الاسلحة النووية بعد ابرام معاهدة نيو ستارت فإن الوقت لم يحن بعد لجولة جديدة من المحادثات النووية. وقالت لمجموعة من الكتاب المتخصصين في شؤون الدفاع "نود العودة الى المحادثات... لكني اعتقد اننا متفهمون لعدم استعدادهم بعد للقيام بذلك. ولذلك قررنا القيام بمهام متعددة.. استغلال الستة او الثمانية اشهر القادمة لاجراء محادثات للاستقرار الاستراتيجي." وصرحت توشر التي ستقود المحادثات مع نظيرها الروسي بأن الجانبين اتفقا في ديسمبر كانون الاول على التركيز على 13 موضوعا وعلى الاجتماع مرة واحدة على الاقل كل شهر والتحدث معا كل بضعة أيام لتحديد المخاوف المشتركة والمخاطر ونقاط الاتفاق. وتشمل هذه الموضوعات القوات التقليدية في اوروبا والقرصنة والامن الالكتروني والصواريخ الدفاعية ومجالات اخرى بها مصالح مشتركة واتفاق لكن بها قدر من المخاطر أيضا. والهدف هو تحديد ما يقصده الجانبان بالاستقرار الاستراتيجي والخطوات المطلوبة لتحقيقه.